كشفت قوة الإطفاء العام، اليوم، أنها استطاعت إخماد الحريق الذي اندلع في مردم إطارات السالمي، وأن التحقيقات الأولية أظهرت أن الحريق متعمّد وبفعل فاعل.

وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالقوة أن فرق التحقيق التابعة لإدارة تحقيقات الحوادث قد انتهى من إجراءات المعاينة الفنية والتحقيق مع شهود الواقعة في حادث الحريق الذي اندلع في مجاميع مردم إطارات السالمي بساحة ترابية محاطة بساتر ترابي (روف) بمساحة تقدر بحوالي 4000 متر مربع، وذلك مساء أمس، وقد تبيّن أثناء المعاينة الفنية أن منطقة بداية الحريق في أقصى الجهة اليمنى من المدخل الرئيسي، وقد ساعدت المواد المخزّنة (إطارات)، وكذلك سرعة الرياح، على سرعة انتشار الحريق الى الإطارات المجاورة، وتم عزل الحريق وإخماده بإشراف قوة الإطفاء العام «دون وقوع إصابات».

Ad

وبعد البحث والتفتيش في منطقة بداية اندلاع الحريق، لم يتم العثور على أي مصدر من المصادر الكهربائية أو الحرارية، حيث جاءت نتائج التحقيق بأن سبب الحريق ناتج عن فعل فاعل متعمّد.

وبينت الإدارة، في بيانها، أن التنسيق جار مع الجهات المعنيّة للوصول الى من قام بهذا الفعل المجرّم قانونا، والذي من شأنه الإخلال بالأمن العام وتلويث البيئة.

وقالت «الاطفاء» إنها فعّلت خطة الطوارئ الموضوعة مسبقا بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة، التي تعاونت بدورها مع 5 فرق تابعة لها في التعامل مع الحادث، وذلك بمتابعة مباشرة ومستمرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة، الشيخ طلال الخالد، وبقيادة رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، ونائب رئيس القوة لقطاع المكافحة، اللواء جمال البليهيص.

من جانبها، قالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش «إن آليات وجرافات هندسة القوة البرية عملت على تقديم الدعم والإسناد لقوة الإطفاء العام في جهودها لمجابهة الحريق الذي اندلع بمردم الإطارات.

وأكدت المديرية الحرص على دعم رجال الإطفاء بكل السبل الفنية واللوجستية لأداء مهامهم في إخماد الحريق والسيطرة عليه.