كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الجمعة، أن السعودية وضعت خطة مدعومة من أعلى المستويات في البلاد وممولة من صندوق الثروة السيادية، من أجل تحويل الدوري المحلي لكرة القدم إلى وجهة لأفضل المواهب الكروية في العالم.
وقالت الصحيفة إن السعودية تسعى لجذب بعض أشهر لاعبي كرة القدم في العالم للانضمام إلى كريستيانو رونالدو الذي يلعب في دوريها الوطني.
وأضافت أن قوائم بأسماء اللاعبين المستهدفين وضعت بالفعل وجرى أيضاً تأميل التمويل اللازم لذلك.
ولتحقيق ذلك، تشير الصحيفة إلى أن الأندية السعودية تتواصل بالفعل مع اللاعبين الذين يتقبلون فكرة الانتقال إلى المملكة من خلال عرض عليهم رواتب سنوية هي الأعلى في تاريخ الرياضة.
وبينت أن مثل هكذا صفقات تتطلب أكثر من مليار دولار لأجور حوالي 20 لاعباً أجنبياً.
تقول الصحيفة إن رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، كان أول المستهدفين من قبل الدوري السعودي.
وانضم رونالدو لنادي النصر السعودي بعد مونديال قطر في صفقة قيل إن قيمتها وصلت إلى 200 مليون دولار في الموسم الواحد.
ورغم عدم تحقيقه أي بطولة مع النادي لغاية الآن، لكن المسؤولين في الدوري السعودي يعتقدون أن تواجد رونالدو يُمثل انتصاراً، لأنه ضمِن اهتماماً غير مسبوق بالدوري السعودي الممتاز.
ومنذ وصول رونالدو، كان الدوري السعودي يدرس ما إذا كان سيُنسق مركزياً بشأن المزيد من التعاقدات الضخمة، وتوزيع المواهب بالتساوي بين الأندية الكبرى، وفقاً لمقابلات أجرتها الصحيفة الأميركيين مع وكلاء ومديرين تنفيذيين تلفزيونيين ومسؤولين رياضيين سعوديين ومستشارين تم تعيينهم لتنفيذ المشروع.
وفقاً لما نقلته «نيويورك تايمز» عن أشخاص على اطلاع بالمشروع، فإن الدوري وليس الأندية، سوف يتفاوض مركزياً بشأن انتقالات اللاعبين ومن ثم يحدد وجهتهم لناد معين.
لم يتم الإعلان عن حجم التمويل الذي خصص للمشروع، لكن مسؤولين مطلعين أبلغوا الصحيفة أنه سيكون ضخماً جداً.
وتضيف الصحيفة أن الكثير من الأموال المستثمرة في الدوري والأندية في الآونة الأخيرة جاءت من صندوق الثروة السيادي، الذي يرأسه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وتُشير إلى أن الصندوق وقع اتفاقيات تجارية مدتها 20 عاماً بقيمة عشرات الملايين مع الأندية الأربعة الأكثر شهرة في الدوري السعودي الممتاز.
ستتطلب هذه الصفقات من الفرق الأربعة، اثنان من الرياض واثنان من مدينة جدة، اللعب في ملاعب جديدة يتم بناؤها من قبل شركات تابعة لصندوق الثروة السيادي.
أحد الأشخاص، الذين تم إطلاعهم على الخطط وتحدث للصحيفة الأميركية شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشتها علناً، قال إن الهدف هو أن تضم الفرق الأربعة الكبيرة ثلاثة لاعبين أجانب كبار لكل فريق، فيما يتم توزيع اللاعبين الثمانية المتبقين على الفرق الـ 12 الأخرى في الدوري.
ومؤخراً كشفت تقارير إعلامية أن السعودية تقترب من التعاقد مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، ولاعبين كبار آخرين، بينهم النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، والكرواتي، لوكا مودريتش، والإسبانيين، سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
وقالت الصحيفة إن السعودية تسعى لجذب بعض أشهر لاعبي كرة القدم في العالم للانضمام إلى كريستيانو رونالدو الذي يلعب في دوريها الوطني.
وأضافت أن قوائم بأسماء اللاعبين المستهدفين وضعت بالفعل وجرى أيضاً تأميل التمويل اللازم لذلك.
ولتحقيق ذلك، تشير الصحيفة إلى أن الأندية السعودية تتواصل بالفعل مع اللاعبين الذين يتقبلون فكرة الانتقال إلى المملكة من خلال عرض عليهم رواتب سنوية هي الأعلى في تاريخ الرياضة.
وبينت أن مثل هكذا صفقات تتطلب أكثر من مليار دولار لأجور حوالي 20 لاعباً أجنبياً.
تقول الصحيفة إن رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، كان أول المستهدفين من قبل الدوري السعودي.
وانضم رونالدو لنادي النصر السعودي بعد مونديال قطر في صفقة قيل إن قيمتها وصلت إلى 200 مليون دولار في الموسم الواحد.
ورغم عدم تحقيقه أي بطولة مع النادي لغاية الآن، لكن المسؤولين في الدوري السعودي يعتقدون أن تواجد رونالدو يُمثل انتصاراً، لأنه ضمِن اهتماماً غير مسبوق بالدوري السعودي الممتاز.
ومنذ وصول رونالدو، كان الدوري السعودي يدرس ما إذا كان سيُنسق مركزياً بشأن المزيد من التعاقدات الضخمة، وتوزيع المواهب بالتساوي بين الأندية الكبرى، وفقاً لمقابلات أجرتها الصحيفة الأميركيين مع وكلاء ومديرين تنفيذيين تلفزيونيين ومسؤولين رياضيين سعوديين ومستشارين تم تعيينهم لتنفيذ المشروع.
وفقاً لما نقلته «نيويورك تايمز» عن أشخاص على اطلاع بالمشروع، فإن الدوري وليس الأندية، سوف يتفاوض مركزياً بشأن انتقالات اللاعبين ومن ثم يحدد وجهتهم لناد معين.
لم يتم الإعلان عن حجم التمويل الذي خصص للمشروع، لكن مسؤولين مطلعين أبلغوا الصحيفة أنه سيكون ضخماً جداً.
وتضيف الصحيفة أن الكثير من الأموال المستثمرة في الدوري والأندية في الآونة الأخيرة جاءت من صندوق الثروة السيادي، الذي يرأسه ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وتُشير إلى أن الصندوق وقع اتفاقيات تجارية مدتها 20 عاماً بقيمة عشرات الملايين مع الأندية الأربعة الأكثر شهرة في الدوري السعودي الممتاز.
ستتطلب هذه الصفقات من الفرق الأربعة، اثنان من الرياض واثنان من مدينة جدة، اللعب في ملاعب جديدة يتم بناؤها من قبل شركات تابعة لصندوق الثروة السيادي.
أحد الأشخاص، الذين تم إطلاعهم على الخطط وتحدث للصحيفة الأميركية شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشتها علناً، قال إن الهدف هو أن تضم الفرق الأربعة الكبيرة ثلاثة لاعبين أجانب كبار لكل فريق، فيما يتم توزيع اللاعبين الثمانية المتبقين على الفرق الـ 12 الأخرى في الدوري.
ومؤخراً كشفت تقارير إعلامية أن السعودية تقترب من التعاقد مع النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، ولاعبين كبار آخرين، بينهم النجم الفرنسي، كريم بنزيمة، والكرواتي، لوكا مودريتش، والإسبانيين، سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.