أكد النائب والوزير السابق مرشح الدائرة الأولى عيسى الكندري أن نهج الاستقامة ونظافة اليد والثوب هو مبدأ سار عليه منذ دخوله العمل السياسي قبل 10 سنوات.

وأوضح الكندري، في بيان صحافي، «تابعت في الأيام الأخيرة، ومع قرب موعد الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة، ما تم نشره عن وجود حالات لشراء الأصوات في بعض الدوائر الانتخابية، ومنها دائرتنا الأولى، وصدر بيان من وزارة الداخلية عن ضبط أحد الأشخاص الذي ادعى أنه يقوم بالشراء لمصلحة أحد مرشحي الدائرة الأولى والثانية والرابعة، ولم يذكر البيان الأسماء المقصودة، غير أن بعض الحسابات نشرت اسمي، ووضعت صورتي بأني المعني في هذا الأمر، وقد آليت على نفسي بأن أصدر بيانا توضيحيا للرأي العام الكويتي عامة، وجمهور ناخبي الدائرة الأولى خاصة، بأنني أشهد الله عز وجل، وأقسم بأغلظ الأيمان، قسماً يحاسبني الله عز وجل عليه بأنني لا أعرف هذا الشخص من قريب أو بعيد، ولا صلة لي به ولا أي من أقربائي، ولا مفاتيح الحملة الانتخابية، ولم نكلفه بشراء ذمم الناس وأصواتهم، ولا نعلم عن المعلومات التي أدلى بها لوزارة الداخلية».

Ad

وشدد على أن «نهج الاستقامة ونظافة اليد والثوب هو مبدأ سرنا عليه منذ دخولنا العمل السياسي قبل 10 سنوات، توسدت فيها مسؤولية ست وزارات، إضافة إلى منصب نائب رئيس مجلس الأمة، وكان سجلنا فيها نظيفاً خالياً من أي شبهة أو شائبة تمس سمعتي أو تنال من شرفي، وما يحدث ونسمعه اليوم وقبل يومين من موعد الانتخابات كان كوقع الصاعقة علينا، وسنواجهه بكل ضراوة وثقة، إذ لا يمكن بعد كل هذا التاريخ الناصع البياض أن أقبل أن يتم تلويثه بارتكاب جريمة شراء الأصوات والعياذ بالله».

وتابع: «وإذ أكرر تأكيدي على سلامة موقفي وبراءة ساحتي وما نسبه لي هذا الحكم الذي لا أعرفه ولا يعرفني أو أيا من جماعتي، وهو مبعث الاستغراب في زجه لاسمي وتلويثه بعملية الشراء المزعومة، فإنه لأمر مؤلم ويصعب على النفس، حيث لم أتعرض لمثل تلك الإشاعات التي تمس نزاهتي وسلوكي الانتخابي المعهود لدى أبناء الدائرة الأولى الكرام ولعموم أهل الكويت، مع ترفعي في توجيه الاتهام لطرف ما بأنه يقف خلف تلك الحملة الشائنة تجاهي، غير أني مدرك لوعي الناخبين وفطنتهم تجاه تلك الحملات».