رصد حيوان «ولفيرين» النادر في كاليفورنيا

أعلنت إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا أنه تم رصد حيوان «ولفيرين» البري عدة مرات في كاليفورنيا في مايو الماضي، وهو ثاني حيوان فقط يتم التحقق منه من قبل الخبراء خلال قرن.

وخلال أسبوعين في مايو الماضي، تم الإبلاغ عن رصد حيوان ولفيرين مرتين في غابة إنيو الوطنية ومرة واحدة في حديقة يوسمايت الوطنية.

وتم تحليل صور ومقاطع فيديو للحيوان من قبل خبراء خدمة الغابات الأمريكية، الذين أكدوا أنه نفس المخلوق بسبب أبعاد جسمه ولونه وحركته.

وقال كبير علماء البيئة في إدارة الأسماك والحياة البرية دانييل جامونز، في بيان، «تستطيع حيوانات ولفيرين السفر لمسافات طويلة، مما يجعل من المرجح أن تكون المشاهدات الأخيرة كلها لنفس الحيوان».

وأضاف جامونز «لأنه تم تأكيد اثنين فقط من حيوان ولفيرين في كاليفورنيا خلال الـ100 عام الماضية، فإن هذه الاكتشافات الأخيرة مثيرة»، ولم يتم رصد حيوان ولفيرين في البرية في كاليفورنيا منذ عام 2018، كما تم الإبلاغ عن نفس الحيوان عام 2008 داخل منطقة تروكي في غابة تاهو الوطنية.

ولأن حيوانات ولفيرين تعيش عادة ما بين 12 إلى 13 عاماً، يعتقد أن المشاهدات التي تم رصدها في عام 2023 هي لحيوان مختلف.

وقال المتحدث باسم إدارة الأسماك والحياة البرية تيم دالي «قد يرى بعض الناس (ولفيرين) ولا يدركون أنه نادر للغاية».

القصص المصورة

كالعادة تأخذ القصص المصورة كثير من شخصياتها بناء على كائنات حية حقيقية، و«الولفرين» أحد أشهر الشخصيات في القصص المصورة وقد أخذت الشخصية حتى الإسم.

أيضاً اخذت الطباع الحيوانية مثل الشراسة والعزلة أيضاً حتى ما أعطيت له من قوى كحاسة الشم القوية هي من صفات الحيوان الأصلية والذي اعتمد ديفيد فينش مبتكر الشخصية على كثير من صفات الحيوان، حتى المخالب مستوحاة من مخالب الوولفرين.

ويُمكنك رؤية التشابه من الصورة التالية ربما لا نخطئ إن قلنا حتى المظهر به تشابه فالشخصية في القصص شخص قوي قصير البنية وهي من صفات الوولفرين الجسدية كحيوان حتى كثافة الشعر خصوصاً في منطقة الخدود استغلت في بناء مظهر الشخصي.