لسنا وحدنا في الكون.. دراسة تؤكد وجود حياة على ملايين الكواكب
على الرغم من عدم وجود دليل واضح على أن هناك من يشاركنا الحياة في الكون، فإن الفرضية العالمية تقول إنه ليس منطقياً أن يكون هذا الكون الفسيح خالياً من السكان إلا في تلك النقطة الصغيرة التي نسميها كوكب الأرض.
وتوصلت دراسة جديدة إلى أنه قد يكون هناك مئات الملايين من الكواكب الصالحة للحياة في مجرة درب التبانة حيث تقع مجموعتنا الشمسية.
وتقول الدراسة، إن معظم النجوم في مجرتنا من نوع الأقزام الحمراء، وهي أصغر حجماً وأكثر احمراراً من الشمس - وقد يكون لدى العديد منها القدرة على استضافة الحياة.
وحسب موقع «لايف ساينس»، أظهرت الدراسة أن ثلث الكواكب حول الأقزام الحمراء قد تكون مناسبة للحياة - ما يعني أنه من المحتمل وجود مئات الملايين من الكواكب الصالحة للسكن في مجرة درب التبانة وحدها.
ووجد العلماء من خلال قياساتهم الجديدة والمحسّنة لعدد كبير من الكواكب الخارجية التي اكتشفها تلسكوب كبلر الفضائي، أن ثلثي الكواكب حول الأقزام الحمراء ستتأثر بحرارة النجوم المضيفة، مما يحرق فرصها في العيش.
لكن هذا يترك ثلث الكواكب في منطقة «نطاق الحياة» حيث يمكن أن توجد المياه السائلة نظرياً، قابلة للحياة عليها.
وتأكيداً لهذا، اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي آثارا لبخار الماء في الغلاف الجوي لكوكب خارجي عملاق غازي شديد الحرارة يدور حول نجمه في أقل من يوم أرضي «لمدة 23 ساعة تقريباً».
ويبعد كوكب WASP-18 b، يبعد 400 سنة ضوئية عن الأرض، وهو أكبر بعشر مرات من المشتري، أكبر كوكب في نظامنا الشمسي.