قدمت عضوة المجلس البلدي شريفة الشلفان مقترحاً بشأن مشروع إعادة تدوير قناني البلاستيك وأغطيتها.
وذكرت الشلفان، في مقترح مقدم لرئيس المجلس البلدي عبدالله المحري أن البلاستيك يشكل 20 في المئة من النفايات البلدية الصلبة، ويعد ثاني أكبر فئة من النفايات بعد النفايات الغذائية، ويعتبر من أطول المواد تحللاً، وقد يستغرق تحلله أكثر من 400 سنة.
واقترحت الشلفان أن يتم تخصيص أرض أو أكثر من أرض بالأحجام والمواقع الملائمة لمصانع إعادة تدوير البلاستيك وطرح المشروع على المستثمرين بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة كالهيئة العامة للصناعة والهيئة العامة للبيئة والصندوق الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحديد الحاجة، مشيرة إلى تحديد أماكن لتسلم قناني البلاستيك وأغطيتها وتوفير أجهزة البيع العكسي بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، علاوة على فرض مبلغ رمزي كتأمين على القناني يسترجع حين إرجاع القنينة والغطاء وذلك للتحفيز على إعادة القناني بدلا من التخلص منها مع النفايات بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.
وقالت الشلفان إن البلاد في أشد الحاجة لهذا النوع من المشاريع لأربعة أهداف رئيسية هي: الحد من النفايات البلاستيكية في المرادم، ونظافة الأماكن العامة في الدولة ونظافة البحر، وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية وفقاً لرؤية دولة الكويت، ووضع حلول مرنة وسهلة التطبيق للتعامل مع النفايات البلدية الصلبة تطبيقا لقانون حماية البيئة.