أكدت جمعية البيئة وجمعية الحماية من أخطار الحريق أن كمية الإطارات التالفة في الكويت تتراوح بين 1.5 و2 مليون إطار سنويا، مما يتيح الفرصة أمام الاستثمار المستدام في حل مشكلة الإطارات بشكل كبير وإشغال مساحات كبيرة لتخزينها، وبذلك يتم حل المشكلة جذريا والانتهاء من أزمة تراكم الإطارات.
وشددت الجمعيتان في بيان مشترك على أهمية العمل البيئي والاقتصادي المستدام في ما يخص إعادة تدوير المواد ذات السمات الخاصة للمعالجة كالإطارات، وذلك لخفض كمية النفايات، لافتة إلى أن هذه الخطوة يجب أن تكون باتجاه الصناعات المستدامة.
وقالت رئيسة جمعية حماية البيئة د. وجدان العقاب إن «هذه الحرائق التهمت موقع رحية لردم الاطارات المستعملة، قبل سنوات، وكان تكرارها بسبب عدم وجود حراسة فاعلة، وعدم تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة في الموقع بالالتزام بممرات الأمان بين مجاميع الاطارات».
من جانبه، أوضح رئيس الجمعية الكويتية للحماية من أخطار الحريق المهندس عادل النصار أن «ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وجفاف الأجواء لهما دور كبير في شدة الحريق عموما». وأهاب بالمسؤولين التعامل بشفافية لتوضيح الأضرار الناجمة عن الحريق.