في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البنك الأهلي المتحد - الكويت والجامعة الأسترالية، لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين، أعلن البنك الأهلي المتحد إطلاق مبادرة نموذج محاكاة مصرفي لأحد فروعه داخل الجامعة، لتوفير تدريب مصرفي لطلابها، مما يمكنهم من فهم الأعمال التي تتم في الفرع مع تطبيق سيناريوهات عملية تشرح دور كل موظف فيه، ودورهم في تطبيق وإجراء العديد من العمليات المصرفية.

ويتميز نموذج محاكاة فرع «الأهلي المتحد» داخل «الأسترالية» بقدرته على المزج بين التعليم الأكاديمي، ومعرفة قاعدة السوق، وإمكانية إجراء المزيد من السيناريوهات التي تشمل العديد من قطاعات النظام المصرفي.

Ad

يذكر أن مذكرة التفاهم الموقعة بين البنك والجامعة في العام الماضي تجسد المشاركة الفعالة بینهما لتوطید التعاون في تدریب طلبة الدراسات العليا وخريجي الجامعة على أفضل تقنيات العمل المصرفي، وتقريبهم من الممارسات الواقعية العملية عبر برامج تدريبية فعالة، وإتاحة برامج تدريبية متميزة لموظفي البنك من خلال أساتذة الجامعة.

كما توفر مذكرة التفاهم لطلاب «الأسترالية» برامج تدريبية عملية متكاملة تساعدهم على تنمية مهاراتهم الشخصية، كما أنها بمنزلة ركيزة تعاون أساسية في إقامة صلات مباشرة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي في مجالات الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وتعزي مشاريع البحث والتطوير.

وفي تعليقه على افتتاح نموذج محاكاة فرع «الأهلي المتحد» داخل «الأسترالية»، أعرب المدير العام للموارد البشرية بالبنك نقيب أمين عن سعادته بالإنجازات المتحققة في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها البنك مع الجامعة، مؤكدا أن نموذج محاكاة الفروع المصرفية يعد تجربة فريدة من نوعها لتوضيح الخدمات التي تقدمها البنوك بطريقه سهلة ومبسطة، وشرح كيفية الاستفادة منها، كما تمثل فرصة جيدة فرصة للشباب للتدرب على المهارات اللازمة للعمل المصرفي، واتخاذ القرارات الحكيمة في بيئة محاكاة آمنة ومتعددة الأبعاد.

وعن طريق هذا النموذج من التدريب، يمكن للشباب تطوير مهاراتهم في التخطيط والتنظيم والاتصال وحل المشكلات والتفكير الاستراتيجي، وغيرها من المهارات الحيوية اللازمة لصقل مهاراتهم.

وأكد أمين أن «الأهلي المتحد» ملتزم بتعزيز الشراكات مع الجهات الفاعلة في الكويت، لدعم وتطوير الكوادر الوطنية الطموحة والساعية نحو القمة، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم في قطاع مهم مثل القطاع المصرفي، مشددا على أن البنك يؤمن بأن الخطوة الأولى لتحقيق تنمية مجتمعية شاملة تكمن في تشجيع تدريب الشباب وصقل مهاراتهم وقدراتهم.