قالت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي والكويت د. أميرة الحسن اليوم الإثنين إن حرص دولة الكويت على مساندة قضايا التنمية الحضرية يسهم في تذليل الصعوبات التي تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية.

جاء ذلك في اتصال مع «كونا» عقب افتتاح الدورة الثانية لجمعية «موئل - الأمم المتحدة» التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «موئل» تحت عنوان «مستقبل حضري مستدام من خلال تعددية شاملة وفعالة: تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أوقات الأزمات العالمية» في العاصمة الكينية نيروبي».

وأضافت الحسن أن الكويت قامت بدعم بعثة برنامج «موئل» منذ توقيع اتفاقية دولة المقر في 2004 بمبلغ أكثر من 330 ألف دولار أميركي سنوياً منذ 2008 وحتى اليوم.

Ad


وأفادت بأن الكويت ساهمت في تمويل مشاريع «موئل» في أعوام متتالية بهدف إعادة اعمار المساكن المدمرة في كل من الموصل بالعراق ومنطقة برج البراجنة في لبنان وقطاع غزة في فلسطين بما يكفل لساكني هذه المناطق تمهيد العودة لحياتهم الطبيعية بعد ويلات الحروب والنزوح.

وأشارت إلى أن الكويت ساهمت بمبلغ 100 ألف دولار في الجمعية العمومية الأولى لـ«الموئل» وكان آخر مساهماتها لدعم اعمال «الهبيتات» في أفغانستان بمبلغ 250 ألف دولار.

وذكرت أن الكويت قدمت أيضاً دعماً معنوياً لتنفيذ أعمال وأنشطة المكتب والشراكة في المشاريع والتي يعد من أهمها حملة «الكويت تزرع» التي انطلقت منذ عام 2019 لتخضير المساحات العامة المفتوحة في مختلف مناطق الكويت بمشاركة كل القطاعات.

ولفتت أيضاً إلى مشروع مكافحة الغبار العابر للحدود الذي ينفذه برنامج «الهبيتات» بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية بنحو 14 مليون دولار ويعنى بتثبيت الغبار القادم لمنطقة الخليج العربي من جهة العراق ويمتد أثره على طول الساحل وصولاً إلى اليمن.