أقامت الكاتبة م. منال المزيد حفل توقيع لروايتها الجديدة «طريقي والناطور»، الصادرة عن دار الفراشة للنشر والتوزيع في مقر نادي سانكشوي بمجمع دلال بالسالمية، بحضور جمع من الأدباء والمثقفين.
وقالت المزيد إن الرواية هي إصدارها الثالث، وتحمل طابعا اجتماعيا إنسانيا، وتتطرق للعديد من القضايا المجتمعية التي تمسّ المواطن، لافتة إلى أن أحداث الرواية تتلخص في 5 أيام، لكن حبكتها مع الشخصيات مع سرد الأحداث، ترجع بالزمن المتحرك حتى تصيغ الرسالة والفكرة من خلال الأحداث التي يمرّ بها أبطال الرواية.
وأضافت: «رسالتي من خلال الرواية أو الهدف الذي كان يتمحور حولها هي العلاقة الأسرية، والتعرّض لبعض القضايا المجتمعية، مثل الإعاقة الذهنية أو الجسدية، وبعض الأمراض وكيفية مواجهة الشخص لها، المشاكل الأسرية وغيرها، وأن السعادة تكمن في الرضا الحقيقي، وأن حياتنا ما هي إلا الحاضر، ولا بدّ للإنسان ألا يغرق بتفاصيل الماضي، ويضيّع لحظة، لأن الإنسان لا يملك اليوم سوى اللحظة الآنية، وهذا اختصار روايتي طريقي والناطور».
وذكرت أن بطل الرواية، سليمان، يتقاطع بالطريق مع الناطور، وهو سيكون حارس البناية التي يقطن فيها، أما الناطور فسيصبح مرآته التي تجعله يرى من خلاله أحداث الماضي، ويستوعب ما الذي ينقصه»، مؤكدة أن «طريقي والناطور» تختلف عن روايتها السابقة «شاهة امرأة من ورق»، وهي رواية اجتماعية وإنسانية أيضا، إلا أن طريقة سرد الأحداث، وتفاعلها، والشخصيات مختلفة تماما، كما أن صوت الراوي كان أنثى، أما «طريقي والناطور» فصوت الراوي رجل، وهو بطل الرواية سليمان.
يذكر أن المزيد حاصلة على بكالوريوس هندسة الكمبيوتر من جامعة الكويت، وتعمل في مجال التخطيط الاستراتيجي وحوكمة تقنية المعلومات، وهي مدربة مدربين في مجال تكنولوجيا المعلومات من UNESCWA، وعضوة في رابطة الأدباء الكويتيين، وعضوة في الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات، وكانت أولى رواياتها الثلاث بعنوان «ظل بعيد المنال».