فجأة أصبح المجتمع الكويتي يتسم بالعنف!
قم بزيارة طوارئ المستشفيات، وستجد المضروب بآلة حادة، أو من أصيب بطلق ناري، أو من تعرض لعنف بدني حاد من النوع الذي يسبب جروحاً وكدمات تحتاج للعلاج!!!
خنقات!
صدمات!
حوادث مرور!
تعاطي جرعات زائدة من المخدرات!
هناك وفيات، وهناك جرحى، وحالات خطرة جراء ذلك...
وبرغم جهود رجال الأمن إلا أن تلك الظواهر بازدياد، ومنها ما هو عنف أسري! وحالياً تشكل عبئاً على المستشفيات، وعلى الكوادر الطبية والفنية.
هل هي مشكلة وزارة الداخلية أم إنها مشكلة وزارة الصحة وتجهيزاتها؟!
لا نعلم كمجتمع من أين أتانا هذا التغيير في الطبيعة المسالمة للمجتمع الكويتي؟
تنوعت أدوات العنف، وتنوعت معها الإصابات، ويتم إنقاذ معظم المصابين، ومع ذلك تتكرر الأحداث، وتكثر الأعباء على رجال الأمن، وعلى الطواقم الطبية والمستشفيات...
الكويت بحاجة إلى دراسة، أو بالأحرى دراسات لظاهرة العنف في المجتمع، ولا تكفي النصائح والتحذيرات والتوعية، بل يجب استعمال الطرق العلمية الحديثة في مكافحة العنف من خلال دراسة الأسباب والنتائج، فهل من مجيب؟؟؟