مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع... والسيولة 77.7 مليون دينار

واصلت مؤشرات بورصة الكويت الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، وحقق المؤشران الرئيسيان العام والاول مكاسب كبيرة، إذ ربح مؤشر السوق العام بنسبة 0.84 في المئة أي 57.62 نقطة ليقفل على مستوى 6905.87 نقاط بسيولة كبيرة بلغت 77.7 مليون دينار تداولت 213.7 مليون سهم عبر 11761 صفقة، وتم تداول 121 سهما ربح منها 65 سهما، بينما تراجع 42 سهما، واستقر 14 سهما دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة 1.01 في المئة أي 76.81 نقطة ليقفل على مستوى 7648.62 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 71 مليون دينار منها 41.5 مليون دينار سيولة «بيتك» منفردا، إذ تم تنفيذ جزء من بيع أسهم تحت تنفيذ وزارة العدل، وتم تداول 153.6 مليون سهم في الأول تمت عبر 8777 صفقة، وربح 23 سهما مقابل تراجع 4 اسهم واستقرار مثلها.

وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدودة أي 0.16 في المئة تعادل 8.52 نقاط ليقفل على مستوى 5432.61 نقطة بسيولة بلغت 6.7 ملايين دينار تداولت 60.1 مليون سهم، تمت عبر 2984 صفقة، وتم تداول 90 سهما ربح منها 42 سهما، وخسر 38 سهما، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.

شراء جيد

استمرت حالة الايجابية في بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي، وبعد أن كان اعلان بيع 61 مليون سهم من «بيتك» يشكل ضغطا اصبح امس داعما قويا للتعاملات، إذ استمر السهم بالنمو القوي وحقق ارتفاعا بنسبة 1.6 في المئة بسيولة كبيرة بلغت 41.5 مليون دينار، جزء كبير منها خاص بتنفيذ اسهم العدل 61 مليون سهم، والتي قد يكون تم بيعها كاملة.

ورافق «بيتك» سهم بنك بوبيان وزادت سيولته بقوة، وبلغت 4.6 ملايين دينار، وحقق نموا كبيرا بنسبة 1.6 في المئة كما ربح اجيليتي ووطني نسبا اقل، ولكنهما تداولا بسيولة كبيرة كانت 4 و3 ملايين دينار على التوالي، وحقق زين نموا بنسبة 1.3 في المئة بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار بعد تردد كبير.

واستمر نمو بنك الخليج وربح بنهاية التعاملات نسبة محدودة، إذ سيطر عليه جني الارباح بعد نموه الكبير امس الاول على وقع التراجع عن الاندماج من الاهلي، وخسرت اسهم الاستثمار واعيان والاستثمارات وآسيا وكانت الخسارة الاكبر للبنك الاهلي بنسبة 4.6 في المئة، كما خسر سهم الاستهلاكية بنسبة 1.7 في المئة، وكان افضل الرابحين سهمي الدولي وسفن بنسب فاقت 2.5 في المئة، لتنتهي الجلسة ايجابية ومستمرة في استعادة نسب من خسائر الشهر الماضي.

خليجيا، ربحت معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكانت مؤرشات الكويت في المقدمة بارتفاعات كبيرة، كما ربحت مؤشرات السعودية وقطر ودبي وعمان، بينما تراجع مؤشرا ابوظبي والبحرين بنسب محدودة، وكانت اسعار النفط قد حققت نموا جيدا في بداية تعاملاتها وتجاوزت مستوى 77 دولارا للبرميل برنت القياسي.