الكويت: التعاون مع الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة 2030

نشر في 05-06-2023
آخر تحديث 05-06-2023 | 20:11
علم الأمم المتحدة
علم الأمم المتحدة

أكد سفير الكويت لدى كينيا، قصي الفرحان، أن إيمان الكويت بمساندة قضايا التنمية الحضرية يدفعها نحو العمل مع منظمة الأمم المتحدة والتعاون بما يساعد في تذليل كل الصعوبات التي تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والأجندة الحضرية الجديدة.

جاء ذلك في كلمة السفير الفرحان، اليوم، خلال افتتاح الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) تحت عنوان «مستقبل حضري مستدام من خلال تعددية شاملة وفعالة... تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أوقات الأزمات العالمية»، في العاصمة الكينية نيروبي.

وأوضح أنه من هذا المنطلق انبثق التعاون بين الكويت وبين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل)، لافتا الى أن الكويت دعمت بعثة برنامج موئل الأمم المتحدة للكويت والخليج العربي منذ توقيع اتفاقية دولة المقر في 2004 بأكثر من 330 ألف دولار سنويا منذ عام 2008 وحتى اليوم.

وقال إن دولة الكويت ساهمت في تمويل مشاريع برنامج موئل الأمم المتحدة في أعوام متتالية، بهدف إعادة إعمار المساكن المدمرة في كل من الموصل بالعراق وبرج البراجنة في لبنان وقطاع غزة، بما يكفل لساكني هذه المناطق تمهيد العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد ما قاسوه من آلام ترك مدنهم وويلات الحروب ونزوحهم إلى مناطق أكثر أمنا.

من جهتها، قالت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي والكويت الدكتورة أميرة الحسن اليوم إن حرص دولة الكويت على مساندة قضايا التنمية الحضرية يدفعها للعمل مع منظمة الأمم المتحدة بما يساعدها في تذليل الصعوبات التي تعترض تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية.

جاء ذلك في اتصال مع «كونا» عقب افتتاح الدورة الثانية لجمعية «موئل - الأمم المتحدة» التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل) تحت عنوان «مستقبل حضري مستدام من خلال تعددية شاملة وفعالة: تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أوقات الأزمات العالمية» بالعاصمة الكينية نيروبي. وأضافت الحسن أن الكويت قامت بدعم بعثة برنامج «موئل» منذ توقيع اتفاقية دولة المقر في 2004 بمبلغ أكثر من 330 ألف دولار سنويا منذ 2008 وحتى اليوم. وأفادت بأن الكويت ساهمت في تمويل مشاريع (موئل) في أعوام متتالية بهدف إعادة اعمار المساكن المدمرة في كل من الموصل بالعراق ومنطقة برج البراجنة في لبنان وقطاع غزة في فلسطين بما يكفل لساكني هذه المناطق تمهيد العودة لحياتهم الطبيعية بعد ويلات الحروب والنزوح.

back to top