المعز علي يحمل آمال العنابي
يحمل المهاجم المعزّ علي آمال منتخب قطر لكرة القدم في نهائيات كأس العالم، التي يخوضها على أرضه اعتباراً من 20 الجاري، كمحور رهان على جيل ذهبي بهدف تجاوز الدور الأول.
والمهاجم الأكثر تهديفاً في التوليفة الحالية لـ «العنابي» برصيد 40 هدفاً، يمثل أحد الأركان الرئيسة في مشروع طويل الأمد، وضعت أكاديمية التفوق الرياضي «أسباير» لبنته الأساسية، ونفّذه المدرب الإسباني فيليكس سانشيس منذ نعومة أظفار اللاعبين عبر برامج تحضيرية استمرت سنوات.
وتهدف قطر إلى تجنب تجربة منتخب جنوب إفريقيا عام 2010، والذي أصبح المضيف الوحيد الذي لم يقوَ على تجاوز دور المجموعات في كأس العالم.
ولا يحمل المعز، المولود في السودان عام 1996، المشعل وحده، إذ يشكّل ثنائياً لافتاً مع صانع اللعب الموهوب أكرم عفيف، قاد قطر إلى إنجازها القاري الوحيد بالظفر بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويقول المعز في حوار مع وكالة فرانس برس إن «الحلم سيصبح حقيقة، سنشارك في كأس العالم، وهو ما يمثل قمة طموحنا كلاعبين، بيد أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجعلنا أمام تحد كبير من أجل ظهور مشرف».
بدأ اللعب مدافعاً
بدأ المعزّ مشواره في مركز الدفاع «المدرب المصري محمد شحاتة أراد استثمار سرعتي فجعلني جناحاً مهاجماً في سن الرابعة عشرة بعدما بدأت اللعب كمدافع».
وكانت توقعات المدرب في محلها بعدما أضحى المعز الهداف التاريخي لنسخة واحدة في كأس آسيا (9 أهداف عام 2019) متجاوزاً رقم الأسطورة الإيرانية علي دائي.
وعرفت مسيرة المعز منعطفاً مهماً تمثل في الالتحاق بأكاديمية أسباير، حيث رُصد في مباراة لفريقه مسيمير آنذاك مع الجيش إبان بحث المدربين عن لاعبين لمنتخب الشباب.
ويروي قصة النجاحات مع نفس المجموعة التي ظل يشرف عليها سانشيس بالتدرج حتى المنتخب الأول «توّجنا بلقب كأس آسيا تحت 19 عاما في ميانمار مع فيلكيس ومجموعة من اللاعبين الحاليين على غرار أكرم (عفيف)، مادبو (عاصم)، سالم (الهاجري)، تميم (المهيزع) ويوسف الحارس (حسن)، ثم توالت النجاحات ببلوغ مونديال الشباب في نيوزيلندا العالم التالي، ثم برونزية كأس آسيا تحت 23 عاما 2018 في الصين (توّج هدافاً لها) حتى وصلنا إلى الذروة بالفوز بلقب كأس آسيا للكبار».
والمهاجم الأكثر تهديفاً في التوليفة الحالية لـ «العنابي» برصيد 40 هدفاً، يمثل أحد الأركان الرئيسة في مشروع طويل الأمد، وضعت أكاديمية التفوق الرياضي «أسباير» لبنته الأساسية، ونفّذه المدرب الإسباني فيليكس سانشيس منذ نعومة أظفار اللاعبين عبر برامج تحضيرية استمرت سنوات.
وتهدف قطر إلى تجنب تجربة منتخب جنوب إفريقيا عام 2010، والذي أصبح المضيف الوحيد الذي لم يقوَ على تجاوز دور المجموعات في كأس العالم.
ولا يحمل المعز، المولود في السودان عام 1996، المشعل وحده، إذ يشكّل ثنائياً لافتاً مع صانع اللعب الموهوب أكرم عفيف، قاد قطر إلى إنجازها القاري الوحيد بالظفر بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويقول المعز في حوار مع وكالة فرانس برس إن «الحلم سيصبح حقيقة، سنشارك في كأس العالم، وهو ما يمثل قمة طموحنا كلاعبين، بيد أن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تجعلنا أمام تحد كبير من أجل ظهور مشرف».
بدأ اللعب مدافعاً
بدأ المعزّ مشواره في مركز الدفاع «المدرب المصري محمد شحاتة أراد استثمار سرعتي فجعلني جناحاً مهاجماً في سن الرابعة عشرة بعدما بدأت اللعب كمدافع».
وكانت توقعات المدرب في محلها بعدما أضحى المعز الهداف التاريخي لنسخة واحدة في كأس آسيا (9 أهداف عام 2019) متجاوزاً رقم الأسطورة الإيرانية علي دائي.
وعرفت مسيرة المعز منعطفاً مهماً تمثل في الالتحاق بأكاديمية أسباير، حيث رُصد في مباراة لفريقه مسيمير آنذاك مع الجيش إبان بحث المدربين عن لاعبين لمنتخب الشباب.
ويروي قصة النجاحات مع نفس المجموعة التي ظل يشرف عليها سانشيس بالتدرج حتى المنتخب الأول «توّجنا بلقب كأس آسيا تحت 19 عاما في ميانمار مع فيلكيس ومجموعة من اللاعبين الحاليين على غرار أكرم (عفيف)، مادبو (عاصم)، سالم (الهاجري)، تميم (المهيزع) ويوسف الحارس (حسن)، ثم توالت النجاحات ببلوغ مونديال الشباب في نيوزيلندا العالم التالي، ثم برونزية كأس آسيا تحت 23 عاما 2018 في الصين (توّج هدافاً لها) حتى وصلنا إلى الذروة بالفوز بلقب كأس آسيا للكبار».