دعت الجمعية الكويتية لحماية البيئة لتنظيم حملة وطنية لتنظيف السواحل والمناطق الصحراوية من البلاستيك حتى التخلص التام من الأكياس المتطايرة بفعل الهواء، والقناني البلاستيكية، مطالبة بوضع خطط وطنية وإقليمية للحد من النفايات البلاستيكية البحرية، وتوجيه طلاب الدراسات العليا لعمل مزيد من الأبحاث على البلاستيك في التربة البحرية ومياه البحر ومن ثم على الكائنات البحرية وأخيرا الإنسان.
جاء ذلك في تصريح لأمين صندوق الجمعية محمود تيفوني بمناسبة الاحتفال الخمسين لليوم العالمي للبيئة الذي يحمل هذا العام شعار «دحر التلوث البلاستيكي».
وقال تيفوني إن «مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية نظم الندوة العلمية «بحر الكويت خال من البلاستيك»، بهدف التعرف على مشكلة التلوث بالبلاستيك المايكرو، والذي يدخل في صناعات عديدة وينتهي الى البحار والمحيطات وايجاد وسائل ممكنة للتقليل منه، لافتا الى «مشاركة نحو 50 خبيرا من الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية وألمانيا، قدموا من خلالها 13 توصية ومقترحا للتلوث البلاستيكي».
ودعا تيفوني إلى الاستثمار في إدارة النفايات وإعادة تدويرها، فضلا عن وضع خطط للحد من القمامة البحرية، والتخفيف من حدة ذلك، ودعم المشاريع والمنتجات الصديقة للبيئة.