أشادت غرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم بالتعاون الاقتصادي الكويتي الألماني بالإضافة إلى مجالات التعاون الاقتصادي بين ألمانيا والدول العربية.

جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ26 من الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة الألمانية العربية في برلين بمشاركة أكثر من 300 شخصية من صناع القرار ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات والشركات العربية والألمانية.

وقال عضو مجلس الغرفة أحمد القضيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الملتقى يُشكّل منصة رائدة على صعيد تطوير العلاقات التجارية بين ألمانيا والكويت والدول العربية الأخرى وذلك من خلال بحث الملتقى مجالات التعاون الاقتصادي بين ألمانيا والدول العربية.
Ad


وأضاف القضيبي أن الوفد الكويتي شارك في ورش تهدف إلى تحقيق النمو الاقتصادي بين الجانبين وتسليط الضوء على سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانب العربي والألماني في مجال التصنيع وتخطيط وإنشاء المدن الذكية والاستثمار في رأس المال والخدمات اللوجستية والنقل والبنية التحتية وأهمية التدريب المهني.

من جهته، أشاد رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية بيتر رامزوار في كلمته بما يشهده العالم العربي من تحولات وتغيرات كانت سبباً في ازدهار العديد من البلدان العربية، مؤكداً ضرورة أن يستند هذا التطور إلى عقلية التميز ولانفتاح والتفاؤل والسعي للابتكار.

وأشار رامزوار إلى أن مجالات الطاقة تأتي على رأس جدول أعمال اللقاءات العربية الألمانية، قائلاً إن «إمدادات الطاقة الأوروبية تعتمد بشكل أكبر من أي وقت مضى على الدول العربية».

وشدد على أهمية الصداقة والثقة التي تم بنائها خلال السنوات الماضية بين الشركاء العرب والألمان من خلال أنشطة وفعاليات الغرفة، داعياً المشاركين لاستغلال أعمال الملتقى لتكوين الشراكات الاقتصادية وتعزيز التعاون من أجل مواجهة التحديات العالمية.

من ناحيته، أشاد سفير الكويت لدى ألمانيا نجيب البدر بالعلاقات الاقتصادية الكويتية - الألمانية، مؤكداً وجود شراكة اقتصادية ناجحة بين الطرفين في حزمة من الاستثمارات طويلة الأمد مع عدد من الشركات الألمانية المتخصصة في مجالات الصحة والتعليم والدفاع وغيرها.

وأضاف البدر أنه تم خلال الملتقى بحث عدد من المسائل المتصلة بسبل تعزيز التجارة والتنمية الصناعية وتحسين وزيادة التعاون والتبادل التجاري بين الدول العربية وألمانيا.

وأشار إلى أن جدول الأعمال تضمن إجراء مناقشات مستفيضة وعقد عدد من ورش العمل حول الفرص الاقتصادية المتاحة بشأن تخطيط المدن الذكية وانتقال التكنولوجيا إلى مستقبل إيجابي وتنويع الصناعات والتحول الاقتصادي وعدد من المسائل المتعلقة بتطوير خدمات النقل والطيران والخدمات اللوجستية.