أصدر سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، اليوم، أمرا أميريا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد والوزراء، وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه.

ونص الأمر الأميري على الآتي:

Ad

بعد الاطلاع على الدستور، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1443 هـ الموافق 15 نوفمبر 2021م بالاستعانة بسمو ولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 13 شعبان 1444 هـ الموافق 5 مارس 2023 بتعيين رئيس مجلس الوزراء، وعلى المرسوم رقم 43 لسنة 2023 بتشكيل الوزارة، والمراسيم المعدّلة له، وعلى كتاب الاستقالة المرفوع إلينا من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء، أمرنا بالآتي:

مادة أولى:

تُقبل استقالة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء والوزراء، ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.

مادة ثانية:

يُبلغ أمرنا هذا إلى مجلس الأمة، ويُعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

إنجازات ملموسة

وبالتزامن مع قبول الاستقالة، بعث سمو ولي العهد برسالة شكر الى رئيس الوزراء والوزراء جاء فيها:

يطيب لنا، وبالإنابة عن قائدنا ووالدنا سمو الشيخ نواف الأحمد أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) أن نشكر سموكم وكافة الأخوة والأخوات الوزراء على ما قدمتموه من جهود مضنية خلال الفترة الماضية، والتي توِّجت بكثير من الإنجازات الملموسة على كل المستويات والصعد.

وإننا لنقدر جهودكم وجهود الوزراء الذين بذلوا ما في وسعهم لأداء رسالتهم الوطنية وما قدمتموه من خدمات واضحة لوطننا العزيز وقيادته السياسية وشعبه الكريم تعكس حرصكم على المصالح العليا للبلاد وما فيه خير العباد، داعين الله تعالى لكم بالتوفيق والسداد.

ونسأل الله جل وعلا أن يحفظ كويتنا الغالية دار أمن وأمان، ومنبع خير وسلام في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، ومتعه بالصحة والعافية، وسدد على دروب الخير خطاه.

عرفان ووعد

بدوره، بعث سمو رئيس الوزراء ببرقية جوابية جاء فيها: تلقيت ببالغ الشكر والتقدير رسالة سموكم الكريمة، ويشرفني أن أرفع إلى مقام صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسموكم أسمى آيات الشكر وأعظم العرفان على ما حظيت به والأخوات والإخوة الوزراء من الرعاية الكريمة خلال تولينا المسؤولية بالفترة الماضية.

ويطيب لي بهذه المناسبة أن أعرب لسموكم عن بالغ التقدير لتوجيهاتكم السامية التي وضعناها نصب أعيننا، وكانت نبراسا لنا نسير على هداه لتعزيز وحدتنا الوطنية والتمسك بثوابتنا وتجسيد لحمتنا وتعاوننا لحماية أمن وطننا ورفعته، وإعلاء مكانته بين الأمم، والمحافظة على مصالحه الداخلية والخارجية، مؤكدين أننا سنظل على العهد نبذل الغالي والنفيس لتظل كويتنا الحبيبة، كما عهدناها دائما، واحة الأمن والسلام لكل من ينعم بالإقامة على أرضها الطاهرة.