تراجعت مؤشرات بورصة الكويت في أول جلسة لها بعد عطلة يوم الانتخابات النيابية، وخسر مؤشر السوق العام نسبة 0.67 بالمئة، أي 46.5 نقطة، ليقفل على مستوى 6859.37 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 75.6 مليون دينار تداولت 177.1 مليون سهم عبر 10389 صفقة، وتم تداول 120 سهما ربح منها 44، وخسر 60 بينما استقر 16 دون تغيّر.
وكان الضغط من الأسهم القيادية، حيث خسر نسبة 0.75 بالمئة، أي 57.68 نقطة، ليقفل على مستوى 7590.94 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 62 مليون دينار، تداولت 117.3 مليون سهم عبر 8245 صفقة، وحقق 10 أسهم ارتفاعا في الأول، بينما تراجع 18 واستقر 3 من دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أقل كانت نسبة 0.35 بالمئة، أي 19.06 نقطة، ليقفل على مستوى 5413.55 نقطة بسيولة كبيرة مدعومة بسيولة التجاري، التي بلغت 9 ملايين دينار، لتدفع سيولة السوق الرئيسي الى 13.5 مليون دينار تداولت 59.7 مليون سهم تمت عبر 2144 صفقة، وتم تداول 89 سهما، ارتفع منها 34 وخسر 42، بينما استقر 13 دون تغير.
جني أرباح
بعد نمو لثلاث جلسات متتالية، وبمكاسب كبيرة، وانتهاء استحقاقَي تسييل 61 مليون سهم من بيتك، ويوم الانتخابات النيابية مساء الثلاثاء، سادت جلسة أمس حالة من التذبذب الحاد، حيث بدأت الجلسة بقيادة سهم بيتك، الذي حقق ارتفاعا كبيرا بسيولة قياسية أول ساعة اقتربت من 17 مليون دينار سحب بقية الأسهم القيادية معه لتسجل مكاسب جيدة ويصبغ المؤشرات باللون الأخضر، لكنّه لم يستمر، حيث تراجع بشكل سريع ودراماتيكي، مسجلا خسارة بنهاية المطاف بنسبة نصف نقطة مئوية، كما خسرت أسهم الوطني وبنك الخليج وزين نسبا أكبر بلغت 1.5 بالمئة، بينما ارتفعت أسهم بنك وربة والجزيرة والغانم والمتكاملة ومشاريع وصناعات، واستقر بوبيان والتجارية من دون تغيّر، وخسر سهما آسيا وأولى وقود بنسبة كبيرة بلغت 4.8 و4 بالمئة، وتراجع مشتركة بنسبة 1.7 بالمئة، وجميعها من مكونات السوق الرئيسي، وقلّص الخسارة ارتفاع التجاري الأكبر وزنا، حيث ارتفع بفلس واحد فقط، لتنتهي الجلسة حمراء.
ومال أداء معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الى الارتفاع بقيادة مؤشر السوق السعودي المدعوم بارتفاع أسعار النفط بنسبة 1 بالمئة، كما حققت مؤشرات الإمارات وقطر وعمان مكاسب متفاوتة، وكان التراجع كبيرا في مؤشرات الكويت ومحدودا بالبحرين.