حذر الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء من مشاكل الصحة العقلية التي تؤثر على واحد من كل ستة أشخاص داخل الكتلة الأوروبية واصفاً إياها بـ «وباء أوروبا الصامت».

وقال نائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس في معرض تقديمه لمبادرة الاتحاد الأوروبي للتعامل مع مشاكل الصحة العقلية بمؤتمر صحافي ببروكسل إن «الوحدة تؤثر تقريباً على ربع السكان (من 22 بالمئة إلى 26 بالمئة) في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي».

Ad

وأضاف أن «الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني لوفاة الشباب (بعد حوادث الطرق)» مبينا أن «وراء هذه الإحصائيات ملايين القصص الشخصية».

من جانبها، قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة ستيلا كيرياكيدس في نفس المؤتمر إنه قبل جائحة «كورونا» أثرت مشاكل الصحة العقلية على حوالي 84 مليون شخص داخل الاتحاد الأوروبي، إلا أن تلك الأرقام تفاقمت منذ ذلك الحين.

وأشارت إلى أن تحديات الصحة العقلية لا تتعرض لها مجموعات أو أنواع معينة من الناس، فمن الممكن أن يعاني أي شخص من أي خلفية من القلق أو الاكتئاب أو الرهاب أو اضطرابات الأكل «غير أنه من المهم أن يتقدم المصابون بهذه الأعراض لطلب المساعدة».