في وقت أعلن النائب أحمد السعدون ترشحه لرئاسة مجلس الأمة، حملاً للمسؤولية، بدت المنافسة محتدمة على منصب نائب الرئيس بإعلان النائبين مرزوق الحبيني ومحمد المطير ترشحهما للمنصب، مع بدء عدد من النواب في الكشف مبكراً عن تصويتاتهم عبر «تويتر».
وقال المطير على حسابه في «تويتر»: «بعد التوكل الله، أعلن ترشحي لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة وعلى العهد باقون»، في حين قال الحبيني: «فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»، مضيفاً: «بعد الاستخارة والاستشارة، أعلن ترشّحي» للمنصب.
وعلق النائب خالد العميرة: «صوتي في الرئاسة للسعدون، أما عن انتخاب نائب الرئيس فسيكون صوتنا لمن قال: ليس مثلنا من يتخلى عن مسؤولياته، ومن قال: وصلنا لهذا المجلس تحت شعار محاربة الفساد وإصلاح البلاد، وهو الأخ الكبير مرزوق الحبيني أبوهاني»، في وقت أعلن النائبان جراح الفوزان وسعد الخنفور تصويتهما لمصلحة السعدون.
وفي وقت أعلن النائب أسامة الشاهين ترشحه مجدداً لمنصب أمين السر الذي كان يشغله بالمجلس المبطل، تلقت المحكمة الدستورية أول طعن ببطلان انتخابات مجلس الأمة 2023 لعدم دستورية مرسوم الضرورة بشأن التصويت بالبطاقة المدنية.
أما على صعيد الاجتماع التنسيقي للأولويات ولانتخابات مكتب المجلس ولجانه الذي دعا إليه النائب محمد هايف عبر حسابه بـ «تويتر»، فقد رفض النائب داود معرفي الدعوة، مشيراً إلى أن «تويتر» ليس محلاً للتنسيق بين النواب، إما اتصال أو دعوة شخصية، «يحاولون يسوون تكتل وينسقون بينهم».
وأعلن هايف «سنعيد تقديم كل مقترحات القوانين المتعلقة بالأخلاق والقيم الإسلامية ومكافحة الفساد في الأجهزة الحكومية والظواهر السلبية».
وفي تفاصيل الخبر:
في وقت أسدل الستار على انتخابات مجلس الأمة 2023، وفاز بعضوية المجلس 50 نائبا، ومع استقالة الحكومة، انتقلت المعركة الانتخابية الى قاعة عبدالله السالم، حيث التنافس على مناصب مكتب المجلس، وصولا الى انتخابات عضوية لجان المجلس.
وفي هذا الإطار، أعلن النائب أحمد السعدون ترشّحه لرئاسة المجلس، وقال، في تغريدة على حسابه بـ «تويتر»: «حملاً للمسؤولية، أعلن ترشّحي لرئاسة مجلس الأمة».
وجاء ذلك فيما بدأت المعركة مبكرا على منصب نائب الرئيس، والذي أعلن الترشح له النائبان مرزوق الحبيني ومحمد المطير، الذي قال على حسابه في «تويتر»: «بعد التوكل الله أعلن ترشّحي لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة، وعلى العهد باقون».
فيما قال الحبيني: «فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ»، ثم أردف بقوله: «بعد الاستخارة والاستشارة، أعلن ترشّحي لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة».
وعلّق النائب خالد العميرة على ذلك بقوله: أما عن انتخاب نائب رئيس مجلس الأمة فسيكون صوتنا لمن قال «ليس مثلنا مَن يتخلى عن مسؤولياته»، ومن قال: «وصلنا لهذا المجلس تحت شعار محاربة الفساد وإصلاح البلاد»، وهو الأخ الكبير مرزوق الحبيني (أبو هاني).
أول طعن
يأتي ذلك في حين تلقّت المحكمة الدستورية، من المحامي هاني حسين، أول طعن ببطلان انتخابات مجلس الأمة 2023، لعدم دستورية وبطلان مرسوم الضرورة في شأن التصويت بالبطاقة المدنية.
مواكبة المخرجات
بينما قال النائب هاني شمس: «نريد حكومة صاحبة قرار تواكب مخرجات الانتخابات»، آملاً من الجميع نوابا ووزراء «التعاون والانتباه لمصالح الكويت وشعبها».
من جانب آخر، قال النائب محمد هايف: سنعيد تقديم كل مقترحات القوانين المتعلقة بالأخلاق والقيم الإسلامية ومكافحة الفساد في الأجهزة الحكومية والظواهر السلبية.
وتعليقا على دعوة هايف لاجتماع نيابي لتنسيق الأولويات بعد غد الأحد، علّق محمد المطير قائلا: «بإذن الله سنكون موجودين».
بينما رفض النائب داود معرفي دعوة هايف، مشيرا الى أن «تويتر» ليس محلاً للتنسيق بين النواب، والدعوة غير مقبولة، فإمّا اتصال وإما دعوة شخصية، ومضيفا «يحاولون يسوون تكتل وينسقون بينهم».
قراءة
وطالب النائب عادل الدمخي الجميع، خاصة الحكومة، بقراءة نتائج الانتخابات جيدا،
فيما قال النائب أسامة الشاهين: شكرا لتجديد الثقة، فالأغلبية الإصلاحية عادت إلى التنسيق، مؤكدا أن الترتيب مهم للنجاح، و»أعتزم الترشّح لأمانة السر، انطلاقًا من الأغلبية الإصلاحية، والإرادة الشعبية».
فيما أكد النائب حمد المدلج أن «نجاح المجلس والحكومة مرتبط بالإنجاز لا الصراع».
أما النائب فهد المسعود فقال: «سأظل بعون الله مستحضراً تكليفكم، متمسكاً بمبادئي وممثلاً لصوتكم، محافظاً على حقوقكم ومكتسباتكم، ومدافعاً عن تطلعاتكم».
«شعيب ناجح»
وعلّق النائب شعيب المويزري على هبوط مركزه من الأول للعاشر في الانتخابات الأخيرة قائلا: سيكون ردّي قاسياً، بعدما استُخدمت كل الأدوات ضدي، فعبارة «شعيب ناجح» امنحوا الصوت لغيره كان لها تأثيرها على مركزي.
فيما قال النائب أسامة الزيد: أشكر الله عز وجلّ، وأشكر الشعب الكويتي الكريم على تجديد التكليف الوطني لأحمل همومكم ولأحقق تطلعاتكم، وأترجم الإرادة الشعبية بعملي في مجلس الأمة.
وأضاف: «كما وعدتكم بالاتزان بين مسارَي الإصلاح السياسي وتحسين معيشة المواطن، وسأظل، كما عهدتموني، متواصلاً مع الجميع».
وقال النائب فايز الجمهور: «أتمنى أن أكون عند حُسن الظن بي، وسأترشح للجنة الإسكانية، ونكمل ما بدأناه وتحقيق ما يطمح له الشعب الكويتي».
وأضاف: «الرجل الذي نراه مناسبا لمنصب الرئيس سنختاره من أجل صلاح الكويت وأهلها».