صرح المؤلف والسيناريست محمد المحيطيب، بأنه تم الانتهاء من تصوير فيلمه الأخير (عماكور)، وأنه حالياً في المراحل النهائية للصوت، وأن الفيلم من تأليفه وإنتاج شركة غولدن بوم، وإخراج أحمد الخضري، وبطولة الفنانين: عبدالله الطراروة، وخالد أمين، وسماح، وحسن عبدال، وتقى وغيرهم.
وكشف المحيطيب أنه بصدد تقديم الفيلم الكويتي في مهرجان صاندانس السينمائي (Sundance Film Festival)، الذي يقام سنوياً بالولايات المتحدة الأميركية في يناير من كل عام، وبعدها سيتم عرضه بالكويت في فبراير المقبل.
وأوضح أن «الفيلم يتناول تأثير السوشيال ميديا على حياتنا، والتغييرات التي يتسبب فيها، وتدور قصته حول شخص مشهور جداً يتعرض لحادث سير عبر انقلاب (سيكل)، ما يؤدي إلى فقدانه للذاكرة، وتدور الأحداث حول كيفية تعامله مع وضع فقدان الذاكرة، ما يضطره إلى التعامل مع واقعه على أنه مشهور، لكنه لا يدري ماذا يفعل».
وأشاد بالحالة النشطة التي تعيشها السينما على الصعيد المحلي، مؤكداً أنه «يتوجب أن تكون هناك دراسة للسوق، وليس مجرَّد أن تكون لدينا مُعدات ونقوم بتشغيلها»، مؤكداً ضرورة الاحتكاك بصناعة السينما الكويتية مع دول خارجية، كمصر وإيران، بهدف تكوين تجارب ذات فكر وحرفية سينمائية، لافتاً إلى أن ما تعيشه سينما الكويت من أعمال حالية يمثل اجتهادات شخصية، فلا يوجد أحد متخصص في الإنتاج السينمائي، ولا يوجد معهد أكاديمي يتخرج فيه فريق عمل دارس الصناعة السينمائية، ورغم ذلك فإن الحالة السينمائية بالكويت نشطة، وخاصة في ظل إنتاجات سينمائية متزايدة كل عام.
وأوضح المحيطيب، في رده على سؤال «الجريدة» عن إمكانية الاستعانة ببطل غير كويتي، بهدف زيادة ترويج انتشار الفيلم، أنه استعان في فيلمه الأخير بممثل سعودي، ليجسِّد دور البطل، غير أنه نظراً لظروف العمل تم استبداله بممثل كويتي.
وتابع: «نحاول أن نجرب السوق بشأن الاستعانة بممثلين غير كويتيين، لأنه إذا كان البطل مثلاً سعودي الجنسية، فالجمهور يحس بأن الفيلم سعودي، وللأسف (ما يدشونه)»، لافتاً إلى أن السوق حتى الآن لم يتشكل بالشكل الصحيح من حيث معرفة من هم نجوم السينما الذين يجب أن يظهروا في الأفلام ويفضلهم المشاهد الكويتي والسعودي، حتى لا يؤدي إلى خسارة الفيلم لجمهور الكويت والعكس.
وعن أجور الفنانين، وإذا ما كانت تتفاوت من دولة إلى أخرى، قال المحيطيب إنه يعمل في الوقت الحالي وفق مفهوم «الإنتاج الذكي»، حيث التصوير بأقل لوكيشينات وقاعدة شخصيات، مع التأكيد على عدم تأثير ذلك على جودة القصة التي يتم إنتاجها في هذا التوجه.
وكشف المحيطيب أنه بصدد تقديم الفيلم الكويتي في مهرجان صاندانس السينمائي (Sundance Film Festival)، الذي يقام سنوياً بالولايات المتحدة الأميركية في يناير من كل عام، وبعدها سيتم عرضه بالكويت في فبراير المقبل.
وأوضح أن «الفيلم يتناول تأثير السوشيال ميديا على حياتنا، والتغييرات التي يتسبب فيها، وتدور قصته حول شخص مشهور جداً يتعرض لحادث سير عبر انقلاب (سيكل)، ما يؤدي إلى فقدانه للذاكرة، وتدور الأحداث حول كيفية تعامله مع وضع فقدان الذاكرة، ما يضطره إلى التعامل مع واقعه على أنه مشهور، لكنه لا يدري ماذا يفعل».
وأشاد بالحالة النشطة التي تعيشها السينما على الصعيد المحلي، مؤكداً أنه «يتوجب أن تكون هناك دراسة للسوق، وليس مجرَّد أن تكون لدينا مُعدات ونقوم بتشغيلها»، مؤكداً ضرورة الاحتكاك بصناعة السينما الكويتية مع دول خارجية، كمصر وإيران، بهدف تكوين تجارب ذات فكر وحرفية سينمائية، لافتاً إلى أن ما تعيشه سينما الكويت من أعمال حالية يمثل اجتهادات شخصية، فلا يوجد أحد متخصص في الإنتاج السينمائي، ولا يوجد معهد أكاديمي يتخرج فيه فريق عمل دارس الصناعة السينمائية، ورغم ذلك فإن الحالة السينمائية بالكويت نشطة، وخاصة في ظل إنتاجات سينمائية متزايدة كل عام.
وأوضح المحيطيب، في رده على سؤال «الجريدة» عن إمكانية الاستعانة ببطل غير كويتي، بهدف زيادة ترويج انتشار الفيلم، أنه استعان في فيلمه الأخير بممثل سعودي، ليجسِّد دور البطل، غير أنه نظراً لظروف العمل تم استبداله بممثل كويتي.
وتابع: «نحاول أن نجرب السوق بشأن الاستعانة بممثلين غير كويتيين، لأنه إذا كان البطل مثلاً سعودي الجنسية، فالجمهور يحس بأن الفيلم سعودي، وللأسف (ما يدشونه)»، لافتاً إلى أن السوق حتى الآن لم يتشكل بالشكل الصحيح من حيث معرفة من هم نجوم السينما الذين يجب أن يظهروا في الأفلام ويفضلهم المشاهد الكويتي والسعودي، حتى لا يؤدي إلى خسارة الفيلم لجمهور الكويت والعكس.
وعن أجور الفنانين، وإذا ما كانت تتفاوت من دولة إلى أخرى، قال المحيطيب إنه يعمل في الوقت الحالي وفق مفهوم «الإنتاج الذكي»، حيث التصوير بأقل لوكيشينات وقاعدة شخصيات، مع التأكيد على عدم تأثير ذلك على جودة القصة التي يتم إنتاجها في هذا التوجه.