قام بنك الكويت الوطني، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي بتوزيع أجهزة تبريد كهربائية على العائلات المتعففة، مع قدوم موسم الصيف وما يتطلبه من تجهيزات للوقاية من الحرارة، وتأتي هذه المبادرة في إطار الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية لدعم المجتمع.
وتستهدف الحملة دعم العائلات ذوي الدخل المحدود ومنحهم ما يحتاجونه من أجهزة التبريد المختلفة للتأقلم مع حرارة الصيف، كما تهدف لتدعم الفئات المحتاجة في المجتمع كنوع من التعاطف والتضامن الاجتماعي، ولاسيما لهذه العائلات ومنازلها التي ليست مؤهلة تماما لحرارة فصل الصيف، لحمايتهم والاحساس بظروفهم والوقوف بجوارهم أسوة بباقي شرائح المجتمع.
وبهذه المناسبة، أثنى مدير أول في إدارة العلاقات العامة في «الوطني» يعقوب الباقر» على الشراكة المستمرة التي تجمع البنك بالجمعية، وبالدور الذي تقوم به الجمعية والمساعدات والمبادرات التي تقودها على المستويين الإنساني والخيري.
وأوضح الباقر أن هذه الحملة لدعم العائلات محدودة الدخل تهدف إلى توظيف امكاناتها، دعماً لهم وتمكينهم اجتماعيا، والوقوف إلى جانبهم ومساعداتهم.
ولفت إلى أن «الوطني» يحرص دائما على دعم المبادرات الإنسانية، ويعتز بأن يكون شريكاً دائما لجمعية الهلال الأحمر، كما أن هذه المبادرة جزء لا يتجزأ من شراكتنا مع «الهلال الأحمر» واستمرار لمبادراتنا المجتمعية والخيرية المشتركة التي تصب بنفس الإطار، وتهدف إلى دعم المحتاجين داخل دولة الكويت على مدار العام.
يذكر أن الحملة تأتي في إطار سعي الجمعية الدائم بأن يكون المستفيدون من خدماتها الإنسانية من الفئات المحتاجة بدعم من البنك، والتعاون المثمر مع الجمعية لتواصل جهودها في كل مجالات الرعاية الاجتماعية الصحية والتعليمية والمجتمعية.
كما أن «الوطني» أبرز مساهم في المسؤولية الاجتماعية مع «الهلال الأحمر»، وقدم مبادرات مجتمعية وتبرعات مختلفة لدعم العديد من المشاريع الإنسانية التي تنظمها الجمعية.
وتأتي مساهمة البنك في هذه المبادرة انطلاقاً من التزامه بواجبه الاجتماعي، ومن حرصه على أن يوّسع نطاق برامجه في مجال المسؤولية الاجتماعية. وقد شارك متطوعو البنك في هذه الحملة، حيث عملوا على توزيع الأجهزة الكهربائية على العائلات المحتاجة.
ويحافظ «الوطني» على موقعه القيادي بين المؤسسات المصرفية في القطاع الخاص على الصعيد الإنساني، من خلال التزامه بدعم الهيئات والجمعيات الإنسانية والمبادرات الاجتماعية على اختلاف أهدافها على غرار الجمعية، التي لها بصمات إنسانية واضحة، وتضطلع بدور كبير في هذا المشروع.