التوتر الصاروخي بين الكوريتين... يتمدد
اليابان تسرّع نشر درعها «الفرط صوتية»
غداة إطلاقها وابلاً قياسياً من الصواريخ على اختلاف أنواعها، نفذت كوريا الشمالية عملية جديدة شملت إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات وصاروخين قصيرَي المدى في تصعيد دفع جارتها الجنوبية وحليفتها الولايات المتحدة الى تمديد أكبر مناورات جوية مشتركة بينهما.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن «عملية إطلاق الصاروخ البالغ مداه نحو 760 كلم وارتفاعه 1920 كلم بسرعة 15 ماخ يُفترض أنها انتهت الى الفشل في المرحلة الثانية من الانفصال»، مؤكداً أنه «رصد صاروخين بالستيين قصيري المدى أطلقا من كايتشون في مقاطعة بيونغان».
وأشار الجيش الجنوبي إلى أنه «سيبقى في وضعية تأهب قصوى فيما يتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويعزز عمليات المراقبة واليقظة». وفيما دعت واشنطن كل الدول إلى تعزيز العقوبات على بيونغ يانغ ودانت إطلاق الصاروخ العابر رغم فشل العملية، أفاد سلاح الجو الكوري بأن «القوى المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة التي انطلقت في 31 أكتوبر نظرا لاستفزازات الشمال الأخيرة»، في خطوة اعتبرتها كوريا الشمالية «اختياراً خاطئاً». وقال الناطق باسم الخارجية نيد برايس إن هذه العملية التي أعقبت إطلاق سيل من الصواريخ على اختلاف أنواعها في اليوم السابق تمثل «انتهاكا واضحا» لقرارات مجلس الأمن التي تحظر إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون أن الرئيس جو بايدن وفريقه للأمن القومي «يعملون على تقييم الوضع بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا». وشددت على ان «هذه الافعال تظهر ان بيونغ يانغ تواصل تقديم اولوية اسلحتها غير الشرعية للدمار الشامل وبرنامج الصواريخ البالستية على رفاه شعبها». وفي أجزاء من شمال اليابان، صدرت أوامر للسكان بالاحتماء خلال عمليات إطلاق مماثلة لصواريخ تضمنت صاروخين قصيرَي المدى. وتم تفعيل نظام الإنذار «جاي-أليرت» لتحذير مناطق مياغي ونيغاتا وياماغاتا الشمالية، مع قطع قنوات التلفزيون لبرامجها وبث الأخبار.
واعتبرت وزارة الدفاع اليابانية أن «إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ البالستية يهدد أمن اليابان والمجتمع الدولي»، مبينة أنها تخطط لنشر نظام صاروخي تفوق سرعته سرعة الصوت بحلول عام 2030 لتعزيز الردع ضد هذه التهديدات في الفترة المقبلة. وكشفت صحف يابانية قبل أيام، ان طوكيو تدرس احتمال إطلاق 50 قمرا صناعيا صغيرا إلى المدار لجمع المعلومات والكشف عن إطلاق الصواريخ الفرطية ومتابعتها. ومن المتوقع أن تدرج خطة تشكيل ما يسمى بـ «كوكبة الأقمار الصناعية» اعتبارا من 2023 على ان ينتهي العمل منه بالكامل في 2027. وأعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، في يناير الماضي أن السلطات اليابانية ستقدم بحلول نهاية العام الجاري 3 وثائق محدثة في مجال الدفاع، وهي استراتيجية الأمن القومي، وأحكام برنامج الدفاع الوطني، وبرنامج الدفاع في المدى المتوسط.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي أن «عملية إطلاق الصاروخ البالغ مداه نحو 760 كلم وارتفاعه 1920 كلم بسرعة 15 ماخ يُفترض أنها انتهت الى الفشل في المرحلة الثانية من الانفصال»، مؤكداً أنه «رصد صاروخين بالستيين قصيري المدى أطلقا من كايتشون في مقاطعة بيونغان».
وأشار الجيش الجنوبي إلى أنه «سيبقى في وضعية تأهب قصوى فيما يتعاون بشكل وثيق مع الولايات المتحدة ويعزز عمليات المراقبة واليقظة». وفيما دعت واشنطن كل الدول إلى تعزيز العقوبات على بيونغ يانغ ودانت إطلاق الصاروخ العابر رغم فشل العملية، أفاد سلاح الجو الكوري بأن «القوى المشتركة اتفقت على تمديد مناورات العاصفة اليقظة التي انطلقت في 31 أكتوبر نظرا لاستفزازات الشمال الأخيرة»، في خطوة اعتبرتها كوريا الشمالية «اختياراً خاطئاً». وقال الناطق باسم الخارجية نيد برايس إن هذه العملية التي أعقبت إطلاق سيل من الصواريخ على اختلاف أنواعها في اليوم السابق تمثل «انتهاكا واضحا» لقرارات مجلس الأمن التي تحظر إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون أن الرئيس جو بايدن وفريقه للأمن القومي «يعملون على تقييم الوضع بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا». وشددت على ان «هذه الافعال تظهر ان بيونغ يانغ تواصل تقديم اولوية اسلحتها غير الشرعية للدمار الشامل وبرنامج الصواريخ البالستية على رفاه شعبها». وفي أجزاء من شمال اليابان، صدرت أوامر للسكان بالاحتماء خلال عمليات إطلاق مماثلة لصواريخ تضمنت صاروخين قصيرَي المدى. وتم تفعيل نظام الإنذار «جاي-أليرت» لتحذير مناطق مياغي ونيغاتا وياماغاتا الشمالية، مع قطع قنوات التلفزيون لبرامجها وبث الأخبار.
واعتبرت وزارة الدفاع اليابانية أن «إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ البالستية يهدد أمن اليابان والمجتمع الدولي»، مبينة أنها تخطط لنشر نظام صاروخي تفوق سرعته سرعة الصوت بحلول عام 2030 لتعزيز الردع ضد هذه التهديدات في الفترة المقبلة. وكشفت صحف يابانية قبل أيام، ان طوكيو تدرس احتمال إطلاق 50 قمرا صناعيا صغيرا إلى المدار لجمع المعلومات والكشف عن إطلاق الصواريخ الفرطية ومتابعتها. ومن المتوقع أن تدرج خطة تشكيل ما يسمى بـ «كوكبة الأقمار الصناعية» اعتبارا من 2023 على ان ينتهي العمل منه بالكامل في 2027. وأعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، في يناير الماضي أن السلطات اليابانية ستقدم بحلول نهاية العام الجاري 3 وثائق محدثة في مجال الدفاع، وهي استراتيجية الأمن القومي، وأحكام برنامج الدفاع الوطني، وبرنامج الدفاع في المدى المتوسط.