كثرت للأسف في الآونة الأخيرة بطريقة غير عادية المناظر المقززة في شوارعنا، وأولها الدراجات النارية لتوصيل الطلبات إلى أماكن متعددة في البلاد، فبعضهم يسابق السيارات ويربك السائقين وبعضهم الآخر يدخل بين السيارات غير آبه بما سيحدث له، فبعد أن كنا نعاني كثرة سيارات الأجرة جاء «الموتوسيكل» ليزيد الطين بلة إلى جانب عدم الالتزام بقواعد المرور.
والمشهد الآخر هو مشهد العمال الذين كثروا في الشوارع ماذا بشأنهم؟! فهناك من يعمل بجد لكن الأغلبية نجدهم يتسولون عند الإشارات وفي مختلف الطرق ومواقف الأسواق والجمعيات، وحتى في الأماكن التي نصلي بها في المجمعات.
وهناك ظاهرة ألاحظها في الكويت فقط! لا أدري ما الدافع لذلك؟ إن كانت هناك شركات لا تعطيهم رواتبهم فهذه مصيبة، أما إن كانوا يتخذون التسول عملاً مسانداً ليزيد دخلهم فتلك طامة كبرى في ظل غياب الرقابة عنهم!! حتى أن بعضهم بدأ يتجرأ ويتمشى بين بيوت الأهالي يجر مكنسته بيده لمراقبة البيوت والسرقة.
آن الأوان للتخلص من بعض هذه العمالة التي لا تعمل، بإجراء مداهمات بين الفترة والأخرى لملاحقة هؤلاء ولمن لا إقامة له.
وماذا بشأن أيضاً ظاهرة الإزعاج التي يتعرض لها المواطن من بعض الشركات على هواتفنا النقالة الشخصية من عروض للعطور والأجهزة الذكية والمكانس الكهربائية وغيرها في كل الأوقات؟
والحقيقة أنني لا أدري من أين حصل هؤلاء على أرقام هواتفنا الشخصية التي أصبحت للأسف مخترقة من هؤلاء المتطفلين، مع أن هناك طرقاً غير هواتفنا الشخصية لعروضهم من إعلانات في التلفاز وإنستغرام وغيرها.
أفيدونا أفادكم الله تعالى ما العمل؟
ننتقد هذه الظواهر السلبية ونسلط الضوء عليها لأننا نحب الكويت الغالية، ونريد لها الأفضل بإذنه تعالى وبتعاون الجميع للحفاظ على هذه الدرة الثمينة... اللهم احفظ بلادنا الكويت من كل مكروه، والله المستعان.