أعلنت وزارة التربية، اليوم الجمعة، وصول حملتها الإعلامية «استعد» الهادفة إلى تهيئة وإعداد طلبة الصف الـ12 لاختبارات نهاية العام، إلى محطتها الثالثة والأخيرة، وذلك قبل توجههم إلى قاعات الاختبار بعد غدٍ الأحد.
وقال المتحدث باسم «التربية» أحمد الوهيدة في تصريح صحافي، إن «المرحلة الثالثة من حملة استعد هي الأكثر أهمية وتركيزاً، لأنها تتوجه لطلبة يقفون على أبواب التخرج من الثانوية ويستعدون للتوجه نحو مؤسسات التعليم العالي المختلفة، لذا تتضمن هذه الحملة عدة رسائل تتعلق بمستقبل الطلبة، وتعمل على توجيه بوصلتهم لدى وقوفهم أمام اختيار التخصص العلمي الذي سيرسم معالم مستقبلهم وحياتهم القادمة، فكانت رسالتها تشمل عدة محاور».
وأوضح أن المحور الأول استهدف تهيئة الطلبة والطالبات للاستعداد لدخول الاختبارات تربوياً وصحياً ونفسياً، في حين جاء المحور الثاني لتوعية الطلبة بضرورة الاختيار الصحيح للجهة التي يريدون استكمال تعليمهم فيها، بحيث تكون جهة ذات مستوى تعليمي عالٍ يحقق متطلبات وزارة التعليم العالي التي تؤكد على جودة التعليم، من خلال الالتحاق بجامعات أو كليات ذات تصنيف عالٍ من الناحيتين العلمية والأكاديمية، لمن يرغب بالابتعاث خارج الكويت.
وأفاد بأن «المحور الثالث للرسالة، يستهدف توجيه الطلبة نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، تحقيقاً لخطة البلاد التنموية التي تضمنتها رؤية (كويت جديدة 2035) لا سيما أن الجهود الحكومية تنصب في المرحلة المقبلة، ضمن خطة توطين الوظائف والمهن، لتوجيه الشباب نحو المهن المطلوبة في سوق العمل، ولتكون فرص الحصول على وظيفة أكبر عند التخرج، ومن هنا كان خطة الوزارة في المرحلة الثالثة من حملة (استعد) تستهدف توعية الطلبة بالخطوة القادمة لهم بعد نهاية اختبارات المرحلة الثانوية والحصول على الشهادة، فكانت إعلانات الحملة التي انتشرت على اللوحات الإعلانية في شوارع الكويت، إذ تحمل هذه الرسالة، وتوضح ما يأمله الوطن من الشباب في مرحلتهم المقبلة».
وأوضح الوهيدة أن الإعلانات تبعث برسائل واضحة للطلبة عن التخصصات المرغوبة التي يأمل وطنهم ومسؤولوه أن يلتحقوا بها ليساهموا في عملية البناء والتطوير.
وأفاد بأنه «إضافة للإعلانات التي انتشرت في الطرق، هناك رسائل توعوية، عبارة عن مقاطع فيديو سيتم بثها عبر تلفزيون دولة الكويت والقنوات الإعلامية والجرائد الإلكترونية وتحمل المضمون نفسه، لتكمل الحملة خطتها التي وضعت لها منذ انطلاقتها»، متوجهاً في هذا الإطار بالشكر لوزارة الإعلام على مساهمتها الفاعلة في تنفيذ الحملة، وبثها الرسائل التوعوية عبر التلفزيون، كما شكر وزارة الكهرباء والماء على مساهمتها بنشر الإعلانات على شاشات مركز التحكم الوطني ومركز تحكم المدينة في المرقاب والشكر موصول لوزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية التي ساهمت بدورها في رعاية ودعم الحملة ونجاحها.