قطار اختبارات الثانوية العامة ينطلق اليوم بـ 45 ألف طالب
• طلبة «العلمي» يبدأونها بالرياضيات و«الأدبي» باللغة الفرنسية... وإجراءات حازمة لمنع الغش
ينطلق قطار اختبارات نهاية العام لشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2022، حيث يؤدي أكثر من 45 ألف طالب وطالبة بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني اختباراتهم في نحو 200 لجنة امتحانات موزعة على المدارس الثانوية في مختلف مناطق البلاد، إذ يؤدي طلبة القسم العلمي اختبارهم في مادة الرياضيات، بينما يختبر طلبة القسم الأدبي في اللغة الفرنسية، ويختبر طلبة المعهد الديني بمادتي اللغة الإنكليزية والفرنسية.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن الجهات المختصة بـ«التربية» انتهت من تجهيز مقار اللجان، وإصدار قرارات العاملين فيها، لافتة إلى أن التدوير المناطقي شمل جميع العاملين في اللجان، حيث تم تدوير رؤسائها العاملين بمدارس العاصمة إلى مدارس الجهراء، والعكس بالنسبة لرؤساء لجان الجهراء، فيما تمت نقل رؤساء لجان الأحمدي إلى مبارك الكبير، والعكس لرؤساء لجان مبارك الكبير، بينما تم التدوير بين رؤساء لجان حولي والفروانية التعليمية.
وأشارت المصادر إلى أن الوزارة هدفت من عملية التدوير المناطقي إلى ضمان الحيادية في اللجان، وعدم وجود أي محسوبية فيها، مشيرة إلى أنها كثفت جهودها الرامية إلى محاربة الحسابات التي تروج للاختبارات من خلال التعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية، التي أثمرت عن إلقاء القبض على عدد من الشبكات قبل أيام.
رقابة مشددة
وفيما يخص آلية نقل وتوزيع صناديق الاختبارات، أكدت المصادر أن إجراءات نقل وتوزيع الصناديق تخضع لرقابة من قبل مسؤولي الوزارة، إضافة إلى وجود تنسيق مع رجال الأمن في «الداخلية» لمرافقة سيارات نقل الاختبارات، موضحة أن آلية فتح الصناديق في اللجان تخضع هي الأخرى للرقابة، حيث يتم قفل الصناديق بأرقام سرية ترسل إلى رؤساء اللجان قبل موعد بدء الاختبار بدقائق محددة لضمان عدم تسربها.
وبينت المصادر أن الوزارة ستعمل على تكثيف الزيارات المفاجئة للجان من خلال عدد كبير من المكلفين بالمراقبة من المناطق التعليمية والديوان العام للوزارة، حيث سيتم تفقد اللجان بشكل يومي أكثر من مرة، لضمان عدم الإخلال بالإجراءات، لافتة إلى أن «التربية» شددت على ضرورة تطبيق إجراءات منع دخول الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في الغش، مع مراعاة عدم التأثير على الطلبة وإرباكهم أثناء تأدية اختباراتهم بكثرة التفتيش.