ليلى العثمان لـ «الجريدة•»: لكل سجينة قصة في «حكاية صفية»
أكدت الأديبة ليلى العثمان أن الجزء الثاني من رواية «حكاية صفية» الصادر حديثاً يتوغل في السجن ليرصد حياة السجينات لاسيما أن لكل واحدة منهن قصة مختلفة عن مثيلاتها.
وفي تصريح لـ «الجريدة» عقب إصدار هذا الجزء، قالت إن الجزء الأول صدر عن «دار الآداب» بلبنان، لكن الثاني تكفلت بطباعته دار المدى، مشيرة إلى أن «الجزء الأول يختتم أحداثه بسؤال شقيق صفية لها عن كيفية قضاء حياتها في السجن، فتجيبه بأن هناك حديثا آخر تتكلم عنه في وقت لاحق، وفي الجزء الثاني تبدأ صفية الحديث عن حياتها في السجن وكيف دخلته، وكيف أن والدها زج بها فيه، إلى جانب وصف السجن والسجينات وكيف أن لكل واحدة منهن حكاية وقصة».
يذكر أن أحداث الجزء الأول من الرواية تدور في نهاية الأربعينيات من القرن الفائت، وتناقش قصة فتاة اسمها صفية تدفعها تصرفاتها الطائشة إلى الوقوع في مواقف محرجة ونهايات لا تحمد عقباها، كما تركز على علاقة الرجل بالمرأة، وعلاقة الإنسان الكويتي بالبحر، لاسيما انه عصب الحياة في تلك الحقبة، كما تسلط الرواية الضوء على مجموعة نماذج من أفراد المجتمع كالتاجر والصياد ورجل الدين المتسامح.