قطاع المؤسسات والشركات أكبر المتعاملين في البورصة
ذكر تقرير «الشال» أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول للسوق الرسمي للفترة من 01/ 01/ 2023 إلى 31/ 05/ 2023»، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت، وفقاً لجنسية وفئة المتداولين.
وأفاد التقرير بأن قطاع المؤسسات والشركات أكبر المتعاملين فيها، فقد استحوذ على 38.0 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (30.4 بالمئة للفترة ذاتها 2022) و37.1 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (27.0 بالمئة للفترة ذاتها 2022). وقد اشترى أسهماً بـ1.607 مليار دينار، في حين باع أسهماً بـ1.569 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر شراءً بنحو 38.212 مليونا.
وأصبح قطاع الأفراد ثاني أكبر المساهمين ونصيبه إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 30.8 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (41.4 بالمئة للفترة ذاتها 2022) و30.2 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (42.9 بالمئة للفترة ذاتها 2022). واشترى المستثمرون الأفراد أسهماً بقيمة 1.303 مليار، بينما باعوا أسهماً بقيمة 1.277 مليار، ليصبح صافي تداولاتهم بيعا وشراءً بنحو 25.931 مليونا.
وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 27.0 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25.8 بالمئة للفترة ذاتها 2022) و25.8 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (24.7 بالمئة للفترة ذاتها 2022).
وقد باع هذا القطاع أسهماً بـ1.143 مليار، في حين اشترى أسهماً بـ1.090 مليار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعاً وبنحو 53.268 مليونا.
وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 5.7 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (4.3 بالمئة للفترة ذاتها 2022) و5.4 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (3.5 بالمئة للفترة ذاتها 2022).
وقد باع هذا القطاع أسهماً بـ240.658 مليونا، في حين اشترى أسهماً بقيمة 229.782 مليونا، ليصبح صافي تداولاته بيعاً وبنحو 10.875 ملايين.
ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهماً بـ3.467 مليارات، مستحوذين بذلك على 82.0 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (81.4 بالمئة للفترة ذاتها 2022)، في حين باعوا أسهماً بـ3.367 مليارات، مستحوذين بذلك على 79.6 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (86.8 بالمئة للفترة ذاتها 2022)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيد شراءً بنحو 100.936 مليون، ومن خصائصها أيضاً على مستوى التداول المحلي التحول إلى غلبة التداولات المؤسسية على حساب التداولات الفردية، وهو تطور إيجابي إن استمر.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 15.5 بالمئة (10.0 بالمئة للفترة ذاتها 2022) وباعوا نحو 655.264 مليونا، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة نحو 653.500 مليونا، أي ما نسبته 15.4 بالمئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (15.7 بالمئة للفترة ذاتها 2022)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعاً وشراء بنحو 1.764 مليون.
وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 4.9 بالمئة (3.2 بالمئة للفترة ذاتها 2022)، أي ما قيمته 208.313 ملايين، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.6 بالمئة (2.8 بالمئة للفترة ذاتها 2022)، أي نحو 109.142 ملايين، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعاً وبنحو 99.172 مليون.
وتغيّر التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 80.8 بالمئة للكويتيين، 15.5 بالمئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.7 بالمئة للمتداولين من دول مجلس التعاون، مقارنة بنحو 84.1 بالمئة للكويتيين، 12.9 بالمئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.0 بالمئة للمتداولين من دول مجلس التعاون للفترة ذاتها من العام السابق، أي زيادة ملحوظة في نسبة تملّك الأجانب.
ولا تزال بورصة الكويت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرين الآخرين من خارج دول مجلس التعاون يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس ونصيبهم في ازدياد.
وانخفض عدد حسابات التداول النشطة بنحو -5.3 بالمئة ما بين نهاية ديسمبر 2022 ونهاية مايو 2023، مقارنة بانخفاض طفيف جداً بنسبة -0.05 بالمئة بين نهاية ديسمبر 2021 ونهاية مايو 2022. وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية مايو 2023 نحو 16.765 حساباً، أي ما نسبته 4.0 بالمئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 16.418 حساباً في نهاية أبريل 2023، أي نحو 3.9 بالمئة من إجمالي الحسابات من الشهر ذاته، أي بارتفاع بنحو 2.1 بالمئة خلال مايو الماضي.