«الأهلي» يبرم صفقة تسهيلات مشتركة بـ 600 مليون دولار مدة 37 شهراً
نجحت مجموعة البنك الأهلي الكويتي من خلال فرع البنك في مركز دبي المالي العالمي (DIFC) المرخص من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، في إبرام تسهيلات قرض آسيوي مجمع بقيمة 600 مليون دولار لمدة 37 شهراً.
وتضع هذه التسهيلات «الأهلي الكويتي» كصاحب أكبر صفقة من حيث الحجم من مقترض كويتي تستهدف السوق الآسيوية حتى الآن.
وتهدف هذه التسهيلات لدعم متطلبات السيولة لمجموعة البنك الأهلي الكويتي، وخطط النمو المستقبلية لديها، وهي تمتد لمدة 37 شهراً مع خيار التمديد لمدة 12 شهراً إضافياً، وسيتم استخدامها في الأغراض الخاصة بالمجموعة.
وأنهى «الأهلي الكويتي» جولة ترويجية آسيوية بحضور عدد كبير من المستثمرين والمهتمين لعرض التسهيلات الجديدة شملت اجتماعات مصرفية في هونغ كونغ وطوكيو وتايبه.
وقد لقيت الصفقة إقبالاً كبيراً في الأسواق الآسيوية، بحيث حصل «الأهلي الكويتي» على زيادة بمبلغ الاكتتاب الأولي البالغ 500 مليون دولار، ليتم توقيع هذا التمويل التاريخي مع 11 مقرضاً آسيوياً.
ولعب البنك الصناعي والتجاري الصيني المحدود- فرع دبي (مركز دبي العالمي) وبنك ميزوهو المحدود، ومجموعة سوميتومو ميتسوي المصرفية - فرع دبي (مركز دبي العالمي) كمنسقين مشتركين ومنظمين رئيسيين مفوضين ومديرين للطرح.
وانضم بنك التنمية الكوري، وبنك الدولة في الهند- فرع دبي (مركز دبي المالي العالمي) والبنك الزراعي الصيني- فرع دبي (مركز دبي المالي العالمي) بصفتهم المنظمين الرئيسيين للصفقة.
وانضم أيضاً بنك بارودا – فرع دبي، وبنك غونما المحدود، وبنك هوا نان التجاري المحدود- فرع الخدمات المصرفية الخارجية (تأسس في تايوان) وفرع هونغ كونغ، وبنك كوريا الصناعي (فرع هونغ كونغ) إلى المنظمين للصفقة.
وبهذه المناسبة، قال عبدالله السميط الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة في البنك الأهلي الكويتي «تعتبر هذه الصفقة الناجحة بمثابة شهادة على الموقع الريادي الذي يتبوأه البنك، والمركز المالي القوي الذي يتمتع به، ورؤيته بعيدة المدى للتوسع خارج الكويت، وسوف تساعدنا هذه الإستراتيجية على تحقيق أهدافنا التمويلية وتعزيز النمو في عملياتنا الأساسية».
وأعرب السميط عن سعادته بنجاح مجموعة «الأهلي الكويتي» في إغلاق هذه الصفقة وفق أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية، بالتعاون الوثيق مع المنسقين المشتركين ومنظمي الصفقة الأساسية المفوضين ومديري الطرح.
من جهتها، قالت نورة الدويش المديرة العامة لإدارة الخزانة والاستثمار في البنك الأهلي الكويتي «تمثل هذه الصفقة علامة فارقة في مسيرة البنك، وتؤكد التزامنا بتنويع مصادر التمويل وتعزيز حضورنا في السوق الآسيوية».
من ناحيته، قال رامي الرفاعي، المدير العام وكبير المسؤولين التنفيذيين في البنك الأهلي الكويتي - فرع مركز دبي العالمي DIFC «نفخر بتعزيز مكانتنا كمركز تمويل دولي رئيسي للمجموعة، ويعد الإقبال الكبير على هذه التسهيلات بمثابة شهادة حقيقية على الأسس القوية لمجموعة البنك، والثقة الكبيرة التي تتمتع بها في جميع الأسواق».
أنهى البنك الأهلي الكويتي جولة ترويجية آسيوية، بحضور عدد كبير من المستثمرين والمهتمين لعرض التسهيلات الجديدة، شملت اجتماعات مصرفية في هونغ كونغ وطوكيو وتايبيه.