الكويت لـ«الذرّية»: لا لغض النظر عن نووي إسرائيل
• الفصام طالب بتطبيق نظام الضمانات الشامل بفاعلية في الشرق الأوسط
أكدت الكويت أهمية معاهدة عدم الانتشار النووي، وطالبت بتطبيق نظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية على جميع الأنشطة والمنشآت النووية في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في بيان ألقاه سفير الكويت لدى النمسا، ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، السفير طلال الفصام، بشأن «القدرات النووية الإسرائيلية» أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا حاليا.
ودعا السفير الفصام المجتمع الدولي إلى حث الاحتلال الإسرائيلي على الانضمام لمعاهدة عدم الانتشار، وإخضاع جميع منشآتها لنظام الضمانات الشامل، وإبقاء موضوع القدرات النووية الإسرائيلية قيد النقاش ضمن أجهزة صنع السياسات في الوكالة.
وشدد على أهمية تعزيز قدرة الوكالة الذرية على القيام بدورها في التحقق وفي تطبيق نظام الضمانات الشامل بفاعلية واقتدار وعدم غض النظر عن المخاطر المتعلقة بالقدرات النووية الإسرائيلية.
وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الجهة المختصة والقادرة على التأكد من سلمية البرامج النووية وبينها المنشآت النووية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا أن الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار، والسعي لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط له تأثير مباشر على استقرار المنطقة، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأشار إلى القرار الذي اعتاد المؤتمر العام للوكالة على اتخاذه سنويا، والذي يؤكد الحاجة الملحة لأن تقبل جميع دول الشرق الأوسط على الفور تطبيق ضمانات الوكالة كاملة النطاق على كل ما لديها من أنشطة نووية.
ولفت إلى أن جميع الدول في منطقة الشرق الأوسط، باستثناء الاحتلال الإسرائيلي، أطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وقد تعهدت جميعها بقبول ضمانات الوكالة الشاملة.