نواب لرئيس الوزراء: العفو عن المهجرين وسجناء الرأي بعيداً عن التكسبات السياسية
• اعتبروه أحد الاستحقاقات المهمة للاستقرار السياسي وطالبوا بعودة الجناسي المسحوبة
• العصفور: ضرورة العمل على تحقيق ذلك ويجب أن يكون على رأس أولويات مجلس 2023
طالب عدد من نواب مجلس الأمة 2023 رئيس مجلس الوزراء بضرورة استكمال ملف العفو عن بقية المهجرين والمحكومين على ذمة قضايا سياسية وسجناء الرأي وعودة الجناسي المسحوبة.
وقال النواب، في تصريحات متفرقة، ان العفو عن المهجرين والمساجين وعودة الجناسي وتعديل أوضاعهم القانونية سيكون بادرة مهمة من السلطة، مشيرين الى أن تجاهل هذه القضية سيفتح المجال لجعلها مادة للتأزيم والصراع، والأمر اليوم بيد رئيس الوزراء.
وقال النائب ماجد المطيري: «نتطلع الى عفو كريم من سمو الأمير الذي فرح الشعب في السابق بعودة المهجرين وخروج المحكومين بالتشاوريات»، مضيفا «نتمنى من أمير العفو استكمال هذا الملف بعودة المهجرين الآخرين إلى أرض الوطن، كما يجب تعديل قانون المسيء حتى يمارس المواطنون حقهم السياسي ترشيحا وانتخابا».
الفوزان: طريق لفتح صفحة جديدة وطي إحدى صفحات السنوات العشر الماضية
بينما خاطب النائب جراح الفوزان رئيس الوزراء بقوله: «يجب عليك الاستمرار في العفو عن المهجرين وسجناء الرأي بعيداً عن التكسبات السياسية، ليكون ذلك طريقا لفتح صفحة جديدة وطي إحدى صفحات السنوات العشر الماضية».
العفو ضرورة
وأكد النائب سعود العصفور أن «استكمال ملف العفو عمن تبقى من المهجرين والسجناء ضرورة، والعمل على ذلك يجب أن يكون على رأس أولويات مجلس 2023، وسنعمل على ذلك بإذن الله تعالى».
وطالب النائب عبدالكريم الكندري رئيس الوزراء بحسم ما تبقى من ملفات العفو عن المهجرين والمسجونين المدانين بقضايا الرأي وعدم تركها للتجاذبات السياسية والتكسبات، «تمهيداً لرفعها إلى سمو الأمير الذي حرص على إنهاء معاناة الكثير من أبنائه وبناته المواطنين».
الكندري: حسم ما تبقى من ملفات العفو وعدم تركها للتجاذبات السياسية
وقال النائب متعب الرثعان: «نحن اليوم بحاجة للعفو عن أبنائنا المهجرين والمسجونين واعادة الجناسي المسحوبة،
الرثعان: نحن بحاجة للعفو عن المسجونين وإعادة الجناسي المسحوبة وتعديل قانون المسيء
وتعديل قانون المسيء، لبداية فترة سياسية تتميز باستقرار سياسي وعمل من اجل الكويت وشعبها».
مزايدات
وشدد النائب فارس العتيبي على ضرورة إغلاق ملف العفو عن المهجرين بدون تكسب أو مزايدات، لافتا الى أن عودة أبناء الكويت الى بلدهم وأهلهم حق طال انتظاره ولها أولوية مهمة لتوحيد الصفوف من أجل البناء والعمل، في حين قال النائب حمد العليان مخاطبا رئيس الوزراء، إن ملف المهجرين وسجناء الرأي يجب أن يستكمل وأن يطوى بشكل سريع وبهدوء ودون منّة من أحد، حتى يتم التركيز على الأولويات، وعلى العمل والانجاز وما ينتظره أهل الكويت من المجلس وأعضائه.
أما النائب محمد الحويلة فعبر قائلا، قال تعالى: «والعافين عن الناس والله يحب المحسنين»، مضيفا أن هناك مجموعة من أبناء الوطن المخلصين بين سجين ومهجر، وهذا الجرح النازف يجب أن يعالج، وهذا الملف يجب أن يحسم دون تفاوض، معربا عن أمله أن يشمل سمو الأمير وسمو ولي العهد هذا الملف بعفوهما الكريم.العليان: طي الملف بسرعة وهدوء بدون منّة من أحد لنتوجه إلى التركيز على الأولويات
العتيبي: ضرورة إغلاق ملف العفو عن المهجرين بدون تكسب أو مزايدات
سيار: القيادة السياسية أثبتت في العديد من المواقف حكمتها ورعايتها الأبوية للشعب
من جهته، قال النائب بدر سيار، إن القيادة السياسية اثبتت في العديد من المواقف حكمتها ورعايتها الابوية للشعب الكويتي، مضيفا «وإذ نثمن ما وصل اليه ملف العفو بفضل من الله ثم القيادة، نتمنى ان يشمل العفو الكريم والرعاية الأبوية التي تسع الجميع كل اخواننا وابنائنا المهجرين والمسجونين».
استحقاقات
أما النائب د. محمد حسين المهّان فاعتبر أن ملف المهجرين والمساجين وعودة بقية «الجناسي» المسحوبة هي استحقاقات مهمة، «وأملنا كبير في أمير العفو أن يشملهم بكرمه، لطي هذا الملف بشكل نهائي».
بدوره، قال النائب عبدالهادي العجمي، إن العفو عن المهجرين والمساجين وعودة الجناسي وتعديل أوضاعهم القانونية سيكون بادرة مهمة من السلطة، وتركها سيفتح المجال لجعلها مادة للتأزيم والصراع، والأمر اليوم بيد رئيس الوزراء.
وقال النائب عبدالله فهاد، «لا يمكن العمل مع أي حكومة إصلاحية إلا باستكمال ملف المهجرين بالعفو عمن بقي منهم، وعن المسجونين بقضايا رأي وغيرها، وهذا ملف عاجل وغير قابل لأي تكسبات انتخابية أو تجاذبات سياسية».