تجدّد Ooredoo الكويت التزامها بقيادة مبادرات التكويت من خلال التزامها برعاية المواهب المحلية الشابة وتطويرها.
ومع التركيز على مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات المتكاملة، تهدف الشركة إلى زيادة الإنتاجية والتفاعل وتنمية المهارات لتعزيز أداء الشركة ورضا العملاء، بالتزامن مع إحداث تأثير هادف في المجتمع الكويتي.
استقطاب المواهب وتطويرها
وإدراكاً منها لمدى أهمية تحسين أداء الموظفين على المدى الطويل، تركّز الشركة بشكل كبير على دعم المواهب الكويتية وتمكين الجيل القادم في مختلف المجالات. ونظراً لكون أغلب مديريها التنفيذيين من الكويتيين، فإنّها تلتزم بتعزيز نمو المواهب المحلية داخلها.
وقال الرئيس التنفيذي في Ooredoo الكويت عبدالعزيز البابطين: «تتمثل رؤيتنا في تطوير قوى عاملة كويتية ذات مهارات عالية وتمكينها من تشكيل مستقبل مجال الاتصالات، ونحن فخورون بالتقدّم الكبير الذي أحرزناه في الكويت على مدار العامين الماضيين من خلال تسكين أكثر من 95 في المئة من المديرين التنفيذيين لدينا من الكوادر المحلية».
وأضاف: «يوضح هذا الإنجاز تفانينا الراسخ في دعم المواهب المحلية، وخلق فرص عديدة للشباب الكويتيين، وفتح باب التميّز أمامهم. في Ooredoo، نعزّز الثقافة الموجهة نحو الأداء والتي تهدف إلى تمكين الموظفين من تحقيق أهدافهم في انسجام تام مع الأهداف الاستراتيجية للشركة، ولتعزيز ذلك، قمنا بإطلاق جوائز ومكافآت تنافسية لتقدير إنجازات الموظفين الأفضل لدينا والاحتفال بها». وأضاف: «من خلال قيامنا باستثمارات كبيرة في تنمية موظفينا، وتمكينهم بمهارات استثنائية، وتوفير فرص كبيرة للتطوير، فإننا نؤسس لبيئة عمل قائمة على النمو والتقدم الدائمين».
استراتيجية الموارد البشرية والشراكات الجامعية
تفخر Ooredoo بتعاونها مع الجامعات، وإقامة شراكات لإطلاق برامج التدريب الصيفي للمواهب الشابة الكويتية.
من خلال التدريب الداخلي وبرامج خريجي الجامعات والمبادرات الأخرى، توفّر الشركة خبرة وفرصاً قيّمة للشباب الكويتيين للمساهمة في نجاح Ooredoo.
وقال عمر البسام، رئيس قطاع الموارد البشرية والشؤون الادارية في Ooredoo الكويت: «يسعدنا التعاون مع الجامعات وتقديم برامج التدريب التي تمكّن المواهب الكويتية الشابة، وتوفّر هذه البرامج لهم منصة للمساهمة في نجاح الشركة وتمكّنهم من اكتساب خبرة قيمة».
دعم التحوّل الرقمي وفرص التوظيف وتماشياً مع رؤيتها، تسعى الشركة جاهدة لتزويد موظفيها بالأدوات والموارد اللازمة للتقدّم في سياق رقمي سريع التطور. وتوفّر Ooredoo فرصاً للنمو من خلال منصات التعلم والتطوير الحديثة لإثراء معارف موظفيها وتنمية مهاراتهم، مما يساعدهم في التطوّر في حياتهم المهنية داخل الشركة.
كما تقدم الشركة العديد من برامج المكافآت والتقدير وتكريم الموظفين الذين يتفوقون في أدائهم وإنجازاتهم، لأنهم يمثلون حجر الزاوية في نجاح Ooredoo، وهم بمنزلة سفراء للعلامة التجارية أينما ذهبوا.
ويجسد شعار الشركة الجديد «طوّر عالمك»، تفاني الشركة في تمكين الطاقات البشريّة من التقدّم والتطوير المستمر، كما تلتزم Ooredoo بمهمتها المتمثلة في الارتقاء بالحياة وتقريب الناس لبعضهم من خلال أحدث حلول الاتصالات السلكية واللاسلكية.
وانطلاقاً من التزامها بالتطوير والابتكار، تعلن الشركة إطلاقها فرصا وظيفية جديدة، كما تدرك الأهمية المتزايدة لعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتسويق الرقمي، وغيرها من التقنيات المتطورة، وتدعو الأفراد الذين لديهم شغف بالتكنولوجيا والابتكار للانضمام إلى فريقها.
وقالت: «ندعو في Ooredoo المواهب الكويتية المتميزة، من الخريجين الجدد إلى المهنيين ذوي الخبرة، للانضمام إلى عالم الاتصالات مع فريق عملنا الذي يتميّز بالديناميكية، ونحن بصدد اطلاق برنامج توظيفي O academy لاستقطاب حديثي التخرج من الجامعات الخاصة والحكومية، بالإضافة الى أن أبوابنا مفتوحة للباحثين عن عمل في مختلف التخصصات والقطاعات، بما في ذلك الوظائف الفنية والمتخصصة في مجالات الاستراتيجيات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والموارد البشرية».
بينما تمهد Ooredoo الطريق للتحوّل الرقمي، تحافظ على التزامها بخلق بيئة عمل ديناميكية وتقدمية، حيث يمكن للموظفين إطلاق العنان لإمكاناتهم والمساهمة في التطورات الهائلة التي يشهدها قطاع الاتصالات.