أول عملية «صمام مرن» بالكويت لعلاج «الجلوكوما»
• الرويسان: من أحدث الجراحات وتساعد في السيطرة على ضغط العين الداخلي
كشف استشاري طب وجراحة العيون د. يوسف الرويسان عن إجرائه بنجاح لأول عملية لزراعة الصمام المرن «بريزيرفلو» في الكويت لمريض ستيني يعاني وجود المياه الزرقاء «الجلوكوما».
وقال الرويسان في تصريح صحافي، إن هذه التقنية تعد من أحدث العمليات الجراحية في علاج «الجلوكوما»، وتتم عن طريق زراعة أنبوب مجهري يساعد في السيطرة على ضغط العين الداخلي، لافتا الى أن هذه العملية تتم تحت تأثير التخدير الموضعي.
وذكر أن عملية الصمام المرن أجريت من فترة في أميركا وأوربا وكذلك في الإمارات والسعودية، أما في الكويت فهذه التقنية تستخدم للمرة الأولى، مشيرا إلى أن الصمام المرن يسهل ويسرع من عمليات ضغط العين «الجلوكوما».
وأشار إلى أن هذه العمليات كانت صعبة من قبل، لأنها كانت تحتاج مجرى للمياه، أما الآن فالصمام المرن يستطيع أن يعمل قناة داخل العين بسهولة، ومن ثم نستطيع أن نزرع الصمام بشكل دقيق من دون أي «خياطة»، وعقب مرور 24 ساعة يصبح ضغطه معتدلا، ويستطيع أن يستغنى عن قطرات ضغط العين مستقبلا، إلا في حالات نادرة جدا.
وأكد الرويسان أن «الصمام المرن» لا يصلح لجميع أنواع «الجلوكوما»، ولكنه يصلح لنحو 70 في المئة من الحالات، أما الـ 30 في المئة الأخرى فهناك تقنيات أخرى تصلح لها.
«الصحة»: تصوير المراجعين أثناء صرف أدويتهم مخالف للقانون
من ناحية أخرى، أصدر وزير الصحة د. أحمد العوضي قرارا وزاريا بندب فاطمة الدريويش للعمل بوظيفة رئيس قسم مكافحة الحشرات الطبية والقوارض في إدارة الصحة العامة.
من جانب آخر، أكدت وزارة الصحة أن حفظ خصوصية المريض وكرامته دون تمييز أو تفرقة، حق كفلته المادة (9) من قانون «مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة لها وحقوق المرضى والمنشآت الصحية».
وذكرت الوزارة في بيان صحافي إنه انطلاقا من الثوابت والأطر القانونية، والمبادئ الراسخة لأخلاقيات مهنة الطب، وبالإشارة لتكرار مواقف تصوير المراجعين عند صرف وصفاتهم الطبية في صيدلية المستشفى أو المركز الصحي، ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن تصوير المراجعين أثناء صرف وصفاتهم الطبية مخالف للقانون وأخلاقيات مهنة الطب، حيث حظر القانون على الغير تصوير المريض أو مزاول المهنة، في أثناء وجودهما بالمنشأة الصحية لأي سبب من الأسباب، وبأي وسيلة من الوسائل، إلا بشروط حددها القانون (مادة 21).
وأوضحت الوزارة أن إجراءات صرف الأدوية تتم عبر نظام إلكتروني محكم، وضوابط محددة، واستيفاء شروط الصرف (للمقيمين) من إقامة سارية، وتأمين صحي، ودفع الرسوم المقررة.
وذكرت أن المراجعين من أصحاب الأمراض المزمنة يتم صرف أدويتهم بشكل دوري، بمعدل مرة شهريا، أو تصرف لمدة شهرين.
وأكدت وزارة الصحة على ضرورة اتباع السبل القانونية والرسمية في توثيق الشكاوى، وعدم التهاون في ذلك، كمسؤولية مجتمعية تتشارك فيها سائر الجهود.