جددت الكويت تأكيدها أهمية تعزيز واحترام حقوق الإنسان وحمايتها، مشيرة إلى أن السلام أحد مقتضيات حقوق الانسان.
جاء ذلك خلال كلمة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي عبدالله العصفور، أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند «تقرير مجلس حقوق الإنسان».
وقال العصفور إن «السعي لتعزيز حقوق الانسان لن يثمر إلا بالتعاون والتنسيق ما بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية مع هيئات الأمم المتحدة والهيئات الحكومية وغير الحكومية لكي نصل إلى عالم أكثر استدامة».
وأضاف أن الكويت تدرك حجم التحديات التي تواجه الأمم المتحدة وأجهزتها ذات الصلة كافة بتعزيز حقوق الانسان وحمايتها وخصوصاً مجلس حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان.
وذكر ان التزام الدول باحترام حقوق الإنسان يعد المعيار المعاصر لقياس تقدم الشعوب والأمم، في حين يساهم ميثاق الأمم المتحدة بالنهوض وتعزيز حقوق الإنسان والحفاظ على حرياته.
وأشار العصفور الى ان ذلك الاهتمام يتكون من خلال تضمين حقوق الانسان في صلب أهداف التنمية المستدامة (2030) حيث إن الهدف السادس عشر يشجع على اقامة مجتمعات سلمية وشاملة وتوفير إمكانية الوصول إلى العدالة للجميع، وهو أمر يتطلب منا جميعا أن نسعى ونتكاتف من أجل تحقيقه.
وأكد أن الكويت تولي اهتماما كبيرا لقضايا حقوق الانسان وتحقيق العدل والمساواة في جميع المجالات وذلك من خلال الدستور الذي يعد الضمانة الرئيسية وحائط الصد الأول في الدفاع عن حقوق الإنسان.
ولفت العصفور الى تحقيق الكويت لمعظم الغايات والاهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة (2030)، اذ سجلت العديد من النجاحات الملموسة ضمن جهودها للقضاء التام على الفقر والجوع وتوفير التعليم الجيد لجميع المراحل دون استثناء، وسد الفجوة في المساواة بين الجنسين.
ودان بشدة استمرار القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بتوسعة وتدشين عمليات استيطان غير شرعية واستمرارها في اقتراف أبشع الانتهاكات الصارخة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، متجاهلة بذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك خلال كلمة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي عبدالله العصفور، أمس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند «تقرير مجلس حقوق الإنسان».
وقال العصفور إن «السعي لتعزيز حقوق الانسان لن يثمر إلا بالتعاون والتنسيق ما بين الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية مع هيئات الأمم المتحدة والهيئات الحكومية وغير الحكومية لكي نصل إلى عالم أكثر استدامة».
وأضاف أن الكويت تدرك حجم التحديات التي تواجه الأمم المتحدة وأجهزتها ذات الصلة كافة بتعزيز حقوق الانسان وحمايتها وخصوصاً مجلس حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان.
وذكر ان التزام الدول باحترام حقوق الإنسان يعد المعيار المعاصر لقياس تقدم الشعوب والأمم، في حين يساهم ميثاق الأمم المتحدة بالنهوض وتعزيز حقوق الإنسان والحفاظ على حرياته.
وأشار العصفور الى ان ذلك الاهتمام يتكون من خلال تضمين حقوق الانسان في صلب أهداف التنمية المستدامة (2030) حيث إن الهدف السادس عشر يشجع على اقامة مجتمعات سلمية وشاملة وتوفير إمكانية الوصول إلى العدالة للجميع، وهو أمر يتطلب منا جميعا أن نسعى ونتكاتف من أجل تحقيقه.
وأكد أن الكويت تولي اهتماما كبيرا لقضايا حقوق الانسان وتحقيق العدل والمساواة في جميع المجالات وذلك من خلال الدستور الذي يعد الضمانة الرئيسية وحائط الصد الأول في الدفاع عن حقوق الإنسان.
ولفت العصفور الى تحقيق الكويت لمعظم الغايات والاهداف المتعلقة بالتنمية المستدامة (2030)، اذ سجلت العديد من النجاحات الملموسة ضمن جهودها للقضاء التام على الفقر والجوع وتوفير التعليم الجيد لجميع المراحل دون استثناء، وسد الفجوة في المساواة بين الجنسين.
ودان بشدة استمرار القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بتوسعة وتدشين عمليات استيطان غير شرعية واستمرارها في اقتراف أبشع الانتهاكات الصارخة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، متجاهلة بذلك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.