أقامت رابطة الأدباء الكويتيين حلقة نقاشية بعنوان «تحديات ورؤى» مع أعضاء مجلس الإدارة على مسرح الرابطة، حضرها جمع كبير من الأدباء والمثقفين الذين أشادوا بالفكرة، وثمنوا هذه المبادرة الجميلة. وأدار الحلقة أمين الصندوق سعد الأحمد، وتضمن برنامجها عرضا مرئيا للهيكل التنظيمي، والأهداف التي تسعى الرابطة إلى تحقيقها، كما تم توزيع ورقة على كل الحضور عبارة عن تحليل كمي لرغبات وتطلعات تتضمن نقاط القوة، والفرص، والتحديات، واختتمت الحلقة بحوار مفتوح مع أعضاء الرابطة. وقال الأحمد أثناء تقديمه الحلقة: «حتى نصل إلى رؤية تناسبنا وتناسبكم في تحقيق أهدافكم وطموحكم من الرابطة».
أهداف الرابطة
بدوره، رحب الأمين العام للرابطة، م. حميدي المطيري، بالحضور وشكرهم على تلبية هذه الدعوة، ومن ثم تحدث عن أهداف الرابطة في السنتين القادمتين التي يطمحون إلى تحقيقها، ومنها التعاون مع المراكز الثقافية الخليجية والعربية والعالمية، لإقامة برامج تتضمن فعاليات وأنشطة متنوعة، ومشاركة جناح الرابطة في معارض الكتاب الخليجية، وإنشاء جائزة سنوية لفروع الأدب خاصة للأعضاء تكون باسم رابطة الأدباء، فضلا عن إقامة دورات وورش أدبية بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، وإعادة تفعيل منتدى المبدعين، ودعم أصحاب الملكات الأدبية والعناية بإبداعاتهم، وتفعيل الدور الإعلامي للرابطة، وتسليط الضوء على منجزات الأعضاء وإبداعاتهم، وتمكين الشباب من المشاركة في إدارة مشاريع الدولة الثقافية.
وشارك في الحوار المفتوح مجموعة من الأدباء، منهم د. خالد عبداللطيف رمضان، ود. هيفاء السنعوسي، ود. سهام الفريح، وطالب الرفاعي، وأمل عبدالله، وفيصل العنزي وغيرهم.
الموسم الثقافي
وعلى هامش الحلقة النقاشية، قال أمين سر «الأدباء» سالم الرميضي إن الحلقة محاولة لإشراك أعضاء الجمعية العمومية في صياغة ملامح البرنامج الثقافي، معلقا «اليوم نحن كمجلس إدارة، وكهيئة إدارية تتسم بروح الشباب إلى حد كبير، نود أن نفتح الباب لأعضاء الجمعية باقتراح مشاريعهم، وتوجيه أسئلتهم حتى لا يكون الموسم الثقافي عبارة عن فكر شخص واحد كرئيس اللجنة الثقافية، أو فكر مجموعة أعضاء مجلس الإدارة، لذلك كانت الجلسة النقاشية لتبادل الأفكار والآراء، وتدوين الملاحظات ووضعها بعين الاعتبار في صياغة البرنامج للموسم الثقافي القادم».