«الزراعة»: مزارع للأعلاف في منطقة العبدلية
القريفة تسلم مطالبات اتحاد منتجي الألبان بعد تكليفه مديراً عاماً للهيئة
أعلن القريفة أنه نظراً لشح الأعلاف الحيوانية ستسعى «الزراعة» لتغيير نشاط نحو 60 مزرعة، وزعت قبل سنوات ضمن مزارع الأمن الغذائي.
أكد المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالتكليف مشعل القريفة النظر في زيادة الدعوم لمنتجي الألبان والعمل على تعديل لائحة المزارع التي وزعت في منطقة العبدلية لتكون مخصصة لزراعة الأعلاف.
وبيّن القريفة خلال زيارته الأولى لمنطقة الصليبية الزراعية واتحاد منتجي الألبان الطازجة، بعد تكليفه مديراً للهيئة، أنه نظراً لشح الأعلاف الحيوانية ستسعى الهيئة لتغيير نشاط نحو 60 مزرعة، وزعت قبل سنوات ضمن مزارع الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن توفير كميات الأعلاف بأسعار مناسبة سيخفض أسعار الحليب واللحوم في السوق المحلي ويدعم عمل مزارع الأبقار.
ولفت إلى أن زيارته لاتحاد منتجي الألبان الطازجة تعتبر بداية لسلسلة من الزيارات الأخرى للاتحادات المعنية بالأمن الغذائي، إذ ستكون هناك جولات أخرى قريبة لقطاعات الماشية والدواجن والمزارع النباتية، بهدف الوقوف على أبرز العراقيل أمام العاملين في تلك القطاعات المهمة ورفعها إلى وزير البلدية، مؤكداً أن ملف الأمن الغذائي من أبرز الملفات.
بدوره، سلم رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد مطالبات الاتحاد إلى القريفة، وذكر أن المطالب تمثلت في زيادة مبلغ دعم لتر الحليب الطازج من 80 فلساً إلى 200 فلس للتر، نظراً لارتفاع تكلفة إنتاج لتر الحليب علماً بأن هذا الدعم ثابت لم يتغير منذ عام 1979 بينما ارتفعت جميع التكاليف الخاصة بالعملية الإنتاجية، إلى جانب توفير جميع أنواع التحصينات والعناية البيطرية لمدة خمس سنوات متواصلة دون انقطاع مع التجديد لمدة مماثلة للسيطرة على جميع الأمراض الوبائية والتحصينات المطلوبة.
وأكد ضرورة تخصيص أرض بمساحة 30 كم2 لزراعة علف البرسيم لمزارع اتحاد منتجي الالبان الطازجة وهو ما يعتبر حلاً بديلاً لزيادة الدعم المالي الخاص بالأعلاف لمنتجي الألبان، فضلاً عن النظر في دعم الأعلاف المالئة المستوردة من الخارج «البرسيم والاتبان والسيلاج» لتعويض ارتفاع الأسعار عالمياً.
وطالب الاتحاد بتخصيص موقع للاستثمار والخدمات العامة لخدمة أعضاء اتحاد منتجي الألبان الطازجة حيث إن منطقة الصليبية الزراعية منذ تخصيصها لا توجد بها خدمات والمنطقة تحتاج لخدمات عديدة مهمة، مثل إيصال الشبكة العامة للمجاري وإعادة رصف للطرق بين المزارع، وإيصال المياه المعالجة لمزارع اتحاد منتجي الألبان الطازجة لاسيما أن خط المياه المعالجة مار بالمنطقة ولا يبقى إلا إيصالها للمزارع وسط حاجة المزارع للمياه المعالجة لاستخدامها في التبريد بدلاً من المياه العذبة خصوصاً في فصل الصيف، علاوة على إلغاء الرسم على توثيق حالات الأبقار النافقة ويبلغ 10 دنانير.
وبيّن القريفة خلال زيارته الأولى لمنطقة الصليبية الزراعية واتحاد منتجي الألبان الطازجة، بعد تكليفه مديراً للهيئة، أنه نظراً لشح الأعلاف الحيوانية ستسعى الهيئة لتغيير نشاط نحو 60 مزرعة، وزعت قبل سنوات ضمن مزارع الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن توفير كميات الأعلاف بأسعار مناسبة سيخفض أسعار الحليب واللحوم في السوق المحلي ويدعم عمل مزارع الأبقار.
ولفت إلى أن زيارته لاتحاد منتجي الألبان الطازجة تعتبر بداية لسلسلة من الزيارات الأخرى للاتحادات المعنية بالأمن الغذائي، إذ ستكون هناك جولات أخرى قريبة لقطاعات الماشية والدواجن والمزارع النباتية، بهدف الوقوف على أبرز العراقيل أمام العاملين في تلك القطاعات المهمة ورفعها إلى وزير البلدية، مؤكداً أن ملف الأمن الغذائي من أبرز الملفات.
وأكد على دراسة مطالب اتحاد منتجي الألبان لاسيما أن الهيئة ملتزمة بإجراءات الميزانية، ثم مطالبة وزارة المالية بزيادتها، مشيراً إلى أن زيادة الدعوم تساهم في انخفاض السلع أمام المستهلكين، خصوصاً سلع الحليب والألبان والبيض واللحوم الحمراء.زيادة الدعوم تساهم في انخفاض السلع أمام المستهلكين خصوصاً الحليب والألبان والبيض واللحوم الحمراء
بدوره، سلم رئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد مطالبات الاتحاد إلى القريفة، وذكر أن المطالب تمثلت في زيادة مبلغ دعم لتر الحليب الطازج من 80 فلساً إلى 200 فلس للتر، نظراً لارتفاع تكلفة إنتاج لتر الحليب علماً بأن هذا الدعم ثابت لم يتغير منذ عام 1979 بينما ارتفعت جميع التكاليف الخاصة بالعملية الإنتاجية، إلى جانب توفير جميع أنواع التحصينات والعناية البيطرية لمدة خمس سنوات متواصلة دون انقطاع مع التجديد لمدة مماثلة للسيطرة على جميع الأمراض الوبائية والتحصينات المطلوبة.
وأكد ضرورة تخصيص أرض بمساحة 30 كم2 لزراعة علف البرسيم لمزارع اتحاد منتجي الالبان الطازجة وهو ما يعتبر حلاً بديلاً لزيادة الدعم المالي الخاص بالأعلاف لمنتجي الألبان، فضلاً عن النظر في دعم الأعلاف المالئة المستوردة من الخارج «البرسيم والاتبان والسيلاج» لتعويض ارتفاع الأسعار عالمياً.
وطالب الاتحاد بتخصيص موقع للاستثمار والخدمات العامة لخدمة أعضاء اتحاد منتجي الألبان الطازجة حيث إن منطقة الصليبية الزراعية منذ تخصيصها لا توجد بها خدمات والمنطقة تحتاج لخدمات عديدة مهمة، مثل إيصال الشبكة العامة للمجاري وإعادة رصف للطرق بين المزارع، وإيصال المياه المعالجة لمزارع اتحاد منتجي الألبان الطازجة لاسيما أن خط المياه المعالجة مار بالمنطقة ولا يبقى إلا إيصالها للمزارع وسط حاجة المزارع للمياه المعالجة لاستخدامها في التبريد بدلاً من المياه العذبة خصوصاً في فصل الصيف، علاوة على إلغاء الرسم على توثيق حالات الأبقار النافقة ويبلغ 10 دنانير.