تراجعت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات جلستها الأسبوعية الأخيرة، بعد 4 جلسات إيجابية بنمو واضح وسيولة كبيرة، وانتهت جلسة اليوم، بخسارة محدودة لمؤشر السوق العام بنسبة 0.22 بالمئة، أي 15.97 نقطة، ليقفل على مستوى 7365.19 نقطة، وبسيولة جيدة بلغت 44.1 مليون دينار تداولت 122.2 مليون سهم، تم تداولها عبر 8495 صفقة، وتم تداول 125 سهماً ربح منها 49 وخسر 59، بينما استقر 17 دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.23 بالمئة أي 18.89 نقطة، ليقفل على مستوى 8241.2 نقطة بسيولة هي الأغلب بلغت 37.6 مليون دينار تداولت 67.6 مليون سهم عبر 5505 صفقات، وتم تداول 26 سهماً، ربح منها 7 وخسر 16، بينما استقر 3 أسهم دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعاً أقل كان بنسبة 0.17 بالمئة، أي 9.21 نقاط، ليقفل على مستوى 5530.46 نقطة بسيولة محدودة اليوم هي 6.5 ملايين دينار تداولت 54.6 مليون سهم عبر 2990 صفقة، وتم تداول 99 سهماً، ربح منها 42، بينما خسر 43 واستقر 14 دون تغير.
رفع الفائدة وتأثير محايد
افتتحت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، وهي الجلسة الأخيرة للأسبوع، على تراجع بنسب محدودة، وكانت أخبار رفع الفائدة هي الطاغية على المشهد الاقتصادي، حيث رفعت الولايات المتحدة بـ 75 نقطة أساس، لتبلغ الفائدة 4 بالمئة، وتحركت الأسواق إلى اللون الأحمر، خصوصاً في الولايات المتحدة، غير أنها كانت مسبوقة بنمو كبير وبحاجة إلى جني أرباح مستحق.
كذلك انطلقت بورصة الكويت على اللون الأحمر، وحققت مجموعة الأسهم القيادية خسائر متفاوتة بداية الجلسة حتى الساعة الأولى التي قفز خلالها سهم الوطني التعاملات، واخترق مستوى 1100 فلس للمرة الأولى منذ 6 أشهر تقريباً، ليغيّر مزاج السوق ويخفض حالة التشاؤم إلى العديد من المتعاملين، الذين يتابعون الأخبار الاقتصادية العالمية، وكان سهم متكاملة أيضاً يسجل نشاطاً ملحوظاً، وبنمو مساوٍ للوطني 0.92 بالمئة، بينما تراجعت أسهم بيتك وزين وصناعات وأجيليتي وبنك الخليج، غير أن الخسائر محدودة في معظمها.
في المقابل، سجل سهم أعيان نمواً جديداً بنسبة 2.3 بالمئة، ليخترق مستوى 130 فلساً، ليعود سهم الغانم للسيارات إلى مستويات 800 فلس، حيث أقفل على مستوى 8905 فلوس، وارتد سهم استثمارات بنسبة 4 بالمئة، وساند أعيان في الرئيسي سهم الصالحية الذي حقق نمواً بنسبة 1.2 بالمئة، وغاب الكثير من الأسهم النشيطة في الرئيسي، لتنتهي الجلسة حمراء، لكنها متفائلة بأسبوع قادم أفضل.
وتراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، ولم يربح منها سوى سوق واحد هو العماني، والذي دائما ما يعاكس الأداء، وكانت خسائر سوقي قطر والسعودية الأكثر وبنسب قريبة من 1 بالمئة، بينما تراجع البقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تتداول على مستوى 95 دولاراً للبرميل بدعم من تراجع مخزونات النفط الأميركية أمس .