أغلقت أسهم شركة أبل لأول مرة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق منذ أكثر من عام، وذلك أمس.
وارتفعت الأسهم 1.6 في المئة لتنهي الجلسة عند 183.79 دولارا. ويعد هذا أول مرة تغلق فيها الأسهم عند مستوى قياسي جديد منذ يناير 2022، على الرغم من أنها سجلت رقماً قياسياً خلال يوم إطلاق نظارة الواقع المختلط «Vision Pro» الأسبوع الماضي.
وبإضافة مكاسب اليوم، فإن سهم أبل قد ارتفع بنسبة 41 في المئة منذ بداية العام، مقارنة مع مكاسب بنسبة 35 في المئة لمؤشر ناسداك 100.
وغالباً ما كان السهم مفضلاً للمستثمرين بغض النظر عن ظروف السوق. حيث كان يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن وسط الاضطرابات في القطاع المصرفي في وقت سابق من هذا العام، مع اقتناع المستثمرين بقوة ميزانيتها العمومية، وعائد رأس المال، وتدفقات الإيرادات الدائمة كإيجابيات، في حين فاقت نتائج «أبل» الأخيرة التوقعات وخففت المخاوف بشأن آفاق نموها.
بالإضافة إلى ذلك، كان المستثمرون متفائلين بشأن خطط الشركة لتوسيع وتنشيط سلسلة البيع بالتجزئة.
من جانبه، قال كبير محللي السوق في «Phoenix Financial Services»، واين كوفمان: «لدى أبل خريطة طريق يشعر الناس بالراحة معها، ولديها تدفق نقدي لا يصدق، ولا يمكنك القيام بعمل أفضل من نموذج الأعمال المذهل هذا».
وتعد «أبل» هي صاحبة الوزن النسبي الأكبر في مؤشر «S&P 500»، إذ تمثل 7.5 في المئة من المؤشر، وبات السهم على مسافة قريبة من تحقيق تقييم تاريخي قدره 3 تريليونات دولار، حيث تبلغ القيمة السوقية الحالية للشركة 2.89 تريليون دولار.