أعلنت شركة ابيز برودكشنز، ورئيسة مجلس إدارتها الشيخة أبرار الخالد، انطلاق تصوير الدراما الاجتماعية الجديدة «حب بين السطور»، الذي تقع أحداثه في 30 حلقة من تأليف علياء الكاظمي ومن إخراج خالد جمال، ويشارك في بطولة المسلسل، الذي يسلّط الضوء على رحلة نماذج في الحياة بين صراعات واختبارات حياتية قد تقلب معادلة كل منهم الإنسانية رأسا على عقب، إبراهيم الحربي، وباسمة حمادة، وغدير السبتي، وعلي كاكولي، وعبدالله عبدالرضا، وإيمان الحسيني، وحسين الحداد، وشوق الهادي، وروان العلي، ودعاء شاهين، وأسرار دهراب، ومنصور البلوشي، وغيرهم من الفنانين بأدوار مختلفة. ويتتبع المسلسل حكاية صالح الذي يتزوج في شبابه من ابنة عمه لطيفة، وينجب منها ثلاثة أبناء، ثم يقدم على بعض التصرفات، ما يضع ثروة العائلة على المحك».
«الجريدة» زارت موقع التصوير بأحد البيوت في منطقة حطين، والتقت نجوم العمل، وكانت البداية مع الفنان إبراهيم الحربي، الذي يجسد شخصية صالح، وقال: «العمل واقعي بطرح راق وتفاصيل ثرية للشخصيات». وثمّن الحربي جهود الشركة المنتجة للخروج بالعمل في أفضل صورة، ويجسد دور الأب ويواجه متطلبات ومشاكل الحياة، مبينا أن المؤلفة علياء الكاظمي تحب الواقعية والأعمال التي تمسّ المجتمع.
من جهتها، أكدت الفنانة باسمة حمادة أن عنوان مسلسل «حب بين السطور» يحمل معاني كثيرة، لما تحتويه من أمور كثيرة ولما تتضمنه الحياة بين سطورها، لافتة إلى أنها تجسد في المسلسل مع الفنان إبراهيم الحربي شخصية زوجين من خلال عرض للحياة الاجتماعية للأسرة وما يتخللها من بعض الخلافات، غير أنها تحرص دائما على عدم ظهور خلافاتها مع زوجها.
وأوضحت حمادة أن المسلسل يعتبر عملا فنيا هادفا، يمثّل عبرة لكل أسرة، خاصة أنه متى حدث انشقاق فإنه يؤدي إلى تدمير الأسرة بأكملها أو خسارة أحد أفرادها، داعية جميع أفراد الأسرة «الأب، والأم، والأبناء» إلى أخذ العبرة والعظة من المسلسل.
وقالت إن المجتمع في الوقت الحالي لا يخلو من الشوائب الكثيرة التي تكون سببا في تدمير الأسرة بكل سهولة عبر اللعب بحياة الأبناء ومستقبلهم وطريقة تفكيرهم، ولذلك على الآباء أن يكونوا حذرين من هذه الأمور، حفاظا على أبنائهم، مضيفة أن ينبغي على الأب والأم أن يكونا صديقين لأبنائهما ورفقاء دربهم، وهذا ما تتناوله أحداث المسلسل بشكل درامي شيق.
بدورها، أعربت الفنانة غدير السبتي عن سعادتها بالمشاركة في «حب بين السطور»، وقالت إنها تجسّد دورا جديدا، لافتة إلى أنها لم تقدّم مثل هذا الدور منذ زمن، وأنها أحبت مضامين الشخصية التي تجمع عدة حالات إنسانية. وتمنت أن ينال العمل إعجاب الجمهور في ظل الجهود الكبيرة للشركة المنتجة والروح الجميلة السائدة بين الجميع.
من جهته أكد الفنان علي كاكولي أنه يجسد دورا مختلفا، وهو الابن الأكبر لصالح الذي يجسد دوره الفنان ابراهيم الحربي، وأنه يتّصف بالغرور والتكبر، ويحب نفسه زيادة عن اللزوم، لافتا الى أنه اشتاق إلى مثل هذه الأدوار الاجتماعية الخفيفة والبسيطة التي تصنع الفارق، مشيرا الى أن المسلسل بطولة جماعية، ولكل ممثل مساحته التي يبدع فيها.
من جانبه، يجسد الفنان عبدالله عبدالرضا شخصية جديدة، وهو مشعل، وهو ابن متسرّع في قراراته، ولا يبالي بعواقب الأمور، وقال إن «مشعل يجمع العديد من المتناقضات ويتقاطع الخط الدرامي مع الفنانة إيمان الحسيني، وأتمنى أن ينال العمل إعجابكم».
أما الفنانة شوق الهادي فتكشف عن ملامح من شخصيتها قائلة: «جوي الابنة الصغرى المدللة، دور جديد وتحدّ مختلف أتطلع من خلاله لترك بصمة».
ويجسد الفنان نواف الفجي شخصية إبراهيم، وهو شاب طيب ورومانسي يمر بتحولات درامية مهمة، وقد أشاد بفريق عمل المسلسل وتعاونهم.
من جانبه، قال الفنان محمد أشكناني: «أجسد شخصية مصطفى الذي يعاني مشكلات أسرية كبيرة، وتتقاطع شخصيتي مع الفنانة غدير السبتي، والعمل يزخر بالعديد من التفاصيل المهمة التي سوف تفاجئ المشاهدين. أما د. علي دشتي العائد للدراما بعد غياب، فقد ثمّن تجربته الجديدة في منطقة أخرى من فضاء الإبداع.