عادت مؤشرات بورصة الكويت الى الارتفاعات الواضحة سريعا، وبعد هدوء تعاملاتها أمس الاول، ليحقق مؤشر السوق العام أمس ارتفاعا بنسبة 0.27 بالمئة، أي 18.52 نقطة ليقفل على مستوى 6925.3 نقطة بسيولة قاربت 44 مليون دينار، تداولت 205.4 ملايين سهم تمت عبر 9168 صفقة، وتم تداول 121 سهما ربح منها 66 وتراجع 36، بينما استقر 19 دون تغير.
وارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.24 بالمئة، أي 18.26 نقطة، ليقفل على مستوى 7688.36 نقطة بسيولة بلغت 37 مليون دينار تداولت 142 مليون سهم تمت عبر 6249 صفقة، وتم تداول 31 سهما في الأول، وهي مجمل مكوناته، وارتفع 17 منها، بينما تراجع 5 فقط، واستقرت أسعار 9 دون تغيّر.
وكانت المكاسب أكبر في مؤشر السوق الرئيسي الذي حقق ارتفاعا بنسبة 0.39 بالمئة، أي 20.95 نقطة، ليقفل على مستوى 5396.30 نقطة بسيولة جيدة بلغت 6.7 ملايين دينار تداولت 63.3 مليون سهم تمت عبر 2919 صفقة، وتم تداول 90 سهما ربح منها 49 وخسر 31، بينما استقر 10 دون تغيّر.
حققت بعض الأسهم في السوق الأول مكاسب جيدة في تعاملات أمس، بالرغم من مكاسب المؤشر المحدودة نسبيا، وكان أفضلها سهم الغانم للسيارات، الذي اخترق مستوى الدينار للمرة الأولى منذ إدراجه بعد أن ربح نسبة 1.9 بالمئة بسيولة جيدة كانت 616 الف دينار وربحت أسهم المباني وبنك بوبيان وبنك الخليج وميزان بنسب متقاربة كان قريبة من 2 بالمئة، بينما استقرت أسهم بيتك ومشاريع والبورصة وأعيان دون تغيّر، وكان التراجع محدودا في أسهم الوطني وزين، وسط سير المؤشر بشكل محايد بمكاسب محدودة لم تتجاوز 30 نقطة منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها.
في المقابل استمر الأداء إيجابيا على مستوى عربي قابضة، حيث حقق نسبة 1.4 بالمئة بسيولة ملحوظة مقابل تراجع سهمي أهلي والمشتركة بنسبة 1.6 و1 بالمئة على التوالي، ولكنها لم تؤثر كثيرا على ارتفاعات مؤشر السوق الرئيسي الذي حقق نسبة أكبر بلغت 0.4 بالمئة تقريبا.
ووسط ترقّب بيانات اقتصادية أميركية مهمة مساء أمس، وهي نسبة التضخم لشهر مايو، وسيلحق بها اليوم اجتماع لجنة «الفدرالي»، بعد تحديد نسبة رفع الفائدة الجديدة أو إبقائها، سجلت أمس مؤشرات الأسواق المالية الخليجية المهمة ارتفاعات جيدة بقيادة السعودي، ثم الكويتي ودبي وقطر مقابل تراجعات محدودة في أبوظبي والبحرين وعمان، وارتدت اسعار النفط منتصف جلسة أمس، وسجلت ارتفاعا بنسبة 2 بالمئة، وتداول برنت على مستوى 72.5 دولارا للبرميل.