السفير السعودي: استحداث نظام جديد لإنهاء إجراءات الحجاج من دولهم
نشر
في 13-06-2023
آخر
تحديث 13-06-2023 | 21:23
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد، الأمير سلطان بن سعد، أنه «جرى اتفاق بين وزارة الحج والعمرة السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية بالنسبة إلى عدد الحجاج من الكويت، وتم الانتهاء والترتيب لها منذ مدة، مشيرا إلى أن بعثة الحج الكويتية غادرت للمملكة ورأت جميع التجهيزات، واكتشفت أن جميع الصعوبات مذللة لهم».
ولفت سفير خادم الحرمين، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الروسية لدى البلاد، بالعيد الوطني الروسي إلى أنه «تم الاتفاق مع الجانب الكويتي على نسبة الحجاج البدون، التي قدرت بنحو 1000 حاج»، مشيراً إلى أن «إصدار التأشيرات بمختلف أنواعها أصبح إلكترونيا بالكامل من دون الحاجة إلى مراجعة السفارة».
وردا على سؤال عن بعض الإعلانات التي يروّج لها البعض حول إمكانية الحج باستخدام تأشيرة سياحية، أجاب السفير أن «الفيزا السياحية تخول الزوار زيارة المملكة بغرض السياحة، وأيضا تأدية مناسك العمرة، ولكن موسم الحج يحتاج إلى تصريح مختلف تماما من وزارة الحج والعمرة، وهذا ينطبق على المواطن السعودي»، متمنيا «أن يتوخى الجميع الحذر، وألا ينساقوا وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، حيث لن تسمح السلطات بدخول من لا يحمل تصريحا للحج إلى المشاعر المقدسة».
3 ملايين حاج
وأكد أن «المملكة تطوّر دائماً استعداداتها لموسم الحج، الذي يتوقع أن تعود أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل الجائحة، حيث نتوقع هذا العام نحو 3 ملايين حاج من داخل المملكة وخارجها».
وأضاف أن «المملكة على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن»، كاشفا أنه «تم استحداث نظام جديد أخيرا يطلق عليه (الطريق إلى مكة)، حيث تم إرسال بعض موظفي الجوازات لبعض مطارات الدول الإسلامية لإنهاء إجراءات الحجاج من دولهم، أي إجراءات الدخول والجوازات والتصاريح»، لافتا إلى أن «هذه مساهمة من المملكة للتسهيل على الحجاج».
وعن استقبال الحجاج الإيرانيين، قال: «المملكة تتعامل مع الحجيج كمسلمين بغضّ النظر عن جنسياتهم، وهو شرف عظيم أكرمنا الله به».
وأوضح أن تقارير الدول الأخرى تعبّر عن وجهات نظرها، وأن ما يهم المملكة هو مصالحها في المقام الأول ومصلحة المنطقة، وأن يعمها الخير والسلام.
ولفت سفير خادم الحرمين، في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الروسية لدى البلاد، بالعيد الوطني الروسي إلى أنه «تم الاتفاق مع الجانب الكويتي على نسبة الحجاج البدون، التي قدرت بنحو 1000 حاج»، مشيراً إلى أن «إصدار التأشيرات بمختلف أنواعها أصبح إلكترونيا بالكامل من دون الحاجة إلى مراجعة السفارة».
وردا على سؤال عن بعض الإعلانات التي يروّج لها البعض حول إمكانية الحج باستخدام تأشيرة سياحية، أجاب السفير أن «الفيزا السياحية تخول الزوار زيارة المملكة بغرض السياحة، وأيضا تأدية مناسك العمرة، ولكن موسم الحج يحتاج إلى تصريح مختلف تماما من وزارة الحج والعمرة، وهذا ينطبق على المواطن السعودي»، متمنيا «أن يتوخى الجميع الحذر، وألا ينساقوا وراء هذه المعلومات غير الدقيقة، حيث لن تسمح السلطات بدخول من لا يحمل تصريحا للحج إلى المشاعر المقدسة».
3 ملايين حاج
وأكد أن «المملكة تطوّر دائماً استعداداتها لموسم الحج، الذي يتوقع أن تعود أعداد الحجاج لما كانت عليه قبل الجائحة، حيث نتوقع هذا العام نحو 3 ملايين حاج من داخل المملكة وخارجها».
وأضاف أن «المملكة على أتم الاستعداد لاستقبال ضيوف الرحمن»، كاشفا أنه «تم استحداث نظام جديد أخيرا يطلق عليه (الطريق إلى مكة)، حيث تم إرسال بعض موظفي الجوازات لبعض مطارات الدول الإسلامية لإنهاء إجراءات الحجاج من دولهم، أي إجراءات الدخول والجوازات والتصاريح»، لافتا إلى أن «هذه مساهمة من المملكة للتسهيل على الحجاج».
وعن استقبال الحجاج الإيرانيين، قال: «المملكة تتعامل مع الحجيج كمسلمين بغضّ النظر عن جنسياتهم، وهو شرف عظيم أكرمنا الله به».
المملكة أعادت العلاقات مع إيران بعد دراسة متكاملة
ردا على سؤال حول تأثير تحذير وزارة الخارجية الأميركية من «خطر طهران» على العلاقات السعودية - الإيرانية، قال السفير السعودي إن بلاده أقدمت على خطوة إعادة العلاقات مع إيران بعد دراسة متكاملة.وأوضح أن تقارير الدول الأخرى تعبّر عن وجهات نظرها، وأن ما يهم المملكة هو مصالحها في المقام الأول ومصلحة المنطقة، وأن يعمها الخير والسلام.
