تسلّم الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد قطعة أثرية عراقية تعود إلى الحضارة الآشورية من إيطاليا.

وقالت الرئاسة العراقية، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم الأربعاء، إن ذلك جاء خلال زيارة الرئيس رشيد لمتحف القرون الوسطى المدني في مدينة بولونيا في إيطاليا.

ووجه الرئيس العراقي شكر لوزير الثقافة الإيطالي على ذلك، مؤكداً أن العراق يُثمن جهود إيطاليا لاستعادة الآثار العراقية إلى جانب مساهمتها في عمليات التنقيب عن الآثار بالتنسيق مع الجهات الرسمية العراقية المُختصة.
Ad


وبيّن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني الجهود المبذولة في استعادة الآثار العراقية، مشيراً إلى استعادة 17 ألف قطعة من الولايات المتحدة وما يُقارب من ستة آلاف قطعة أثرية من المملكة المتحدة، و2500 من لبنان وبعض المسكوكات من مصر.

من الجانب الإيطالي، أعرب البروفيسور في الثقافة والتاريخ نيكولا مارشيتي عن تقديره للزيارة التي يقوم بها رئيس الجمهورية إلى المتحف، معرباً عن أمله بتطوير التعاون بين البلدين لما يمتلكانه من تاريخ وحضارة عريقة أسهمت بتقدم وتطور الإنسانية.

واطّلع الرئيس العراقي على أجنحة المتحف المختلفة التي ضمت معرضاً لفنانين عراقيين وعرب شمل منحوتات وأعمالاً فنية مختلفة، كما استمع لإيجاز حول محتويات المتحف وتاريخ تأسيسه، مبديا سعادته لزيارة المتحف، مشيراً إلى أن العراق وإيطاليا يتقاسمان إرثاً تاريخياً وحضارياً.