في هجوم وصفه الرئيس الباكستاني عارف علوي بأنه «محاولة اغتيال شنيعة»، أصيب رئيس الوزراء السابق عمران خان ببضع رصاصات في قدمه خلال تجمع سياسي قرب مدينة غوجرانوالا، أمس، لكنه في حالة مستقرة بالمستشفى.
وقال رؤوف حسن، وهو أحد كبار مساعدي خان، بطل الكريكيت السابق، إنه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر. ولاحقاً، أفادت تقارير بأن المتهم بتنفيذ الاعتداء، في المنطقة الواقعة بولاية البنجاب، أقر بأنه أراد قتل عمران لأنه «كان يضلل الناس».
ونقلت التقارير عن مصادر أن المتهم بمحاولة اغتيال السياسي، البالغ من العمر 70 عاماً، الذي لا يزال يحظى بتأييد شعبي كبير، اعترف بأنه «عمل بشكل منفصل دون تحريض من أحد».
وكان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي من مدينة لاهور نحو العاصمة إسلام آباد، في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة، بعدما أقصي من منصبه في أبريل الماضي.
ويأتي الحادث وسط توتر متصاعد على خلفية خطابات حماسية يطلقها خان الذي يهاجم المؤسسة العسكرية منذ حجب البرلمان الثقة عن حكومته بعد «سوء إدارتها لملف الاقتصاد» وتدهور علاقتها بالجيش.
وقال خان تكراراً لمؤيديه إنه مستعد لـ «الموت في سبيل البلاد»، متهماً حكومة رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف بأنها «فرضت على باكستان من خلال مؤامرة» تشارك بها الولايات المتحدة، خصوصاً بعد إظهاره ميلاً تجاه روسيا.
ودان رئيس الوزراء الحادث وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق على الفور، في وقت احتفت أوساط شعبية بشاب أظهرت لقطات فيديو أنه أمسك بيد المهاجم لمنعه من اغتيال خان ليصبح «بطلاً».
وقال عضو في حزب حركة «الإنصاف»، الذي يتزعمه خان، إن عدداً من زملائه أصيبوا في الهجوم وسط أنباء عن مقتل أحدهم، مضيفاً أنه لولا تدخل الناس لكانت قيادة الحزب أبيدت كاملة.
(إسلام آباد ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ)
وقال رؤوف حسن، وهو أحد كبار مساعدي خان، بطل الكريكيت السابق، إنه تم قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر. ولاحقاً، أفادت تقارير بأن المتهم بتنفيذ الاعتداء، في المنطقة الواقعة بولاية البنجاب، أقر بأنه أراد قتل عمران لأنه «كان يضلل الناس».
ونقلت التقارير عن مصادر أن المتهم بمحاولة اغتيال السياسي، البالغ من العمر 70 عاماً، الذي لا يزال يحظى بتأييد شعبي كبير، اعترف بأنه «عمل بشكل منفصل دون تحريض من أحد».
وكان خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي من مدينة لاهور نحو العاصمة إسلام آباد، في إطار حملة للمطالبة بانتخابات جديدة، بعدما أقصي من منصبه في أبريل الماضي.
ويأتي الحادث وسط توتر متصاعد على خلفية خطابات حماسية يطلقها خان الذي يهاجم المؤسسة العسكرية منذ حجب البرلمان الثقة عن حكومته بعد «سوء إدارتها لملف الاقتصاد» وتدهور علاقتها بالجيش.
وقال خان تكراراً لمؤيديه إنه مستعد لـ «الموت في سبيل البلاد»، متهماً حكومة رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف بأنها «فرضت على باكستان من خلال مؤامرة» تشارك بها الولايات المتحدة، خصوصاً بعد إظهاره ميلاً تجاه روسيا.
ودان رئيس الوزراء الحادث وأمر وزير الداخلية بفتح تحقيق على الفور، في وقت احتفت أوساط شعبية بشاب أظهرت لقطات فيديو أنه أمسك بيد المهاجم لمنعه من اغتيال خان ليصبح «بطلاً».
وقال عضو في حزب حركة «الإنصاف»، الذي يتزعمه خان، إن عدداً من زملائه أصيبوا في الهجوم وسط أنباء عن مقتل أحدهم، مضيفاً أنه لولا تدخل الناس لكانت قيادة الحزب أبيدت كاملة.
(إسلام آباد ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ)