السيسي للمصريين: «الأكل غالي» لكننا نبني دولة
• مصر تتقدم بطلب عضوية إلى «بريكس»
• إعدام قاتل الطالبة نيرة أشرف
في وقت ينتظر المصريون إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لولاية ثالثة في الانتخابات المقبلة خلال أشهر، قال السيسي اليوم، إنه يعرف أن أسعار الأغذية في ارتفاع، لكنه شدد على أنه يبني دولة في ظل ظروف صعبة، وفي ظل عمل الدولة المصرية بتخطيط استراتيجي حتى 30 سنة مقبلة.
وقال الرئيس السيسي، خلال افتتاح عدة مشروعات تنموية بمحافظتي البحيرة والإسكندرية (شمال غرب القاهرة)، إن بناء الدول وإصلاحها أمر ليس باليسير، مضيفا: «صحيح الأكل غالي لكننا بنبني دولة صح وماشيين كويس». ووجه سؤاله للمصريين: «هل أسيب الناس مرمية في الشوارع ونأكل؟ ولا أعمل مشاريع ونستحمل عشان أهالينا؟ أنا أمين معاكم وأمين عليكم، وربنا هو اللي هيحاسبني».
وشدد الرئيس المصري، الذي تواجه بلاده أزمة اقتصادية وارتفاعات قياسية في معدلات التضخم التي تمس جيوب مواطنيه، على أنه لا يقلق من السوشيال ميديا، لأنها عبارة عن دردشة المصريين التي انتقلت من المقاهي إلى الفضاء الإلكتروني، لكنه أكد أن المواطن يلمس التحسن في الخدمات عند التعامل مع المصالح الحكومية المختلفة والإنجازات المتحققة على الأرض.
وأشار إلى أن «كل شغلنا تخطيط استراتيجي يستهدف الدولة المصرية دلوقتي ولغاية 30 سنة قادمة، بدليل أني قلت عندنا جامعات حتى 2050، وده موضوع خلصناه ومطمن إن مافيش مشكلة في التعليم، لأنها اتعملت على مستوى خريطة الدولة المصرية».
وعلّق جزءا من الأزمة الحالية في مصر على تبعات الأزمة الروسية- الأوكرانية، قائلا: «مصر تعيش أزمة منذ ثلاث سنوات، بدأت بأزمة كورونا... طيب جت الأزمة الروسية وكان ليها تأثير كبير علينا، وعلى الاقتصاد العالمي. أيوه، يمكن تكون أبطأتنا شوية، يمكن تكون غلت الأسعار، وغلتها كتير، بس عاوز أقولكم على حاجة: خلوا بالكم برضو في التلت سنين اللي فاتوا زدنا 6 ملايين نسمة... بحط الصور جنب بعضها».
في الأثناء، قال السفير الروسي في القاهرة، غيروغي بوريسينكو، اليوم، إن مصر تقدمت بطلب للانضمام إلى مجموعة «بريكس» التي تهيمن عليها روسيا والصين، وذلك بعدما نشرت مصر تصديق الرئيس السيسي على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة ووثيقة انضمام مصر إلى البنك، في خطوة أولى نحو الحصول على عضوية كاملة للمجموعة التي تضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وفي حين عبرت مصادر مصرية مطلعة لـ «الجريدة» عن ارتياحها، لقرار السلطات التركية عدم تجنيس أكثر من 100 من عناصر جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابية في مصر، بينهم عناصر من دول عربية أخرى بحسب قناة العربية، كما نفذت السلطات المصرية اليوم حكم الإعدام في محمد عادل الذي قتل الطالبة نيرة أشرف العام الماضي أمام جامعتها بدلتا النيل شمال القاهرة إثر رفضها الارتباط به.
ولم تحتج محكمة الجنايات في المنصورة بالدقهلية في يونيو الماضي، بعد توقيف الشاب وإقراره بجريمته، إلى أكثر من يومين لإصدار حكمها ضده بالإعدام.
وفي فبراير رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من الجاني، وأيدت حكم الإعدام الصادر بحقه.