«أصدقاء المكتبة» بين أطفال اللاجئين بالأردن
• نظمت فعالية بمخيم «الأزرق» تضمَّنت قراءات قصصية وشعرية وحوارات
عرضت كاتبات وكتاب «مبادرة أصدقاء المكتبة على المستوى العربي»، أمس، أمام اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق شرقي العاصمة الأردنية عمان إبداعاتهم الأدبية التي اشتملت على قراءات قصصية وشعرية وحوارات تهدف إلى تشجيع الطفل العربي وترغيبه في قراءة الكتب.
جاء ذلك خلال إحياء الفعالية الأدبية من كاتبات وكتاب كويتيين وعرب تحت إشراف مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبإشراف ممثلي منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وقالت الكاتبة أمل الرندي رئيسة وفد المبادرة إن المبادرة التي انطلقت منذ عام 2018 تعمل من خلال نشاطها في مخيم الأزرق على إبراز أهمية الكتب وتحفيز القراءة عند الأطفال.
وأضافت الرندي أن زيارة وفد المبادرة، المكون من الكاتبتين الكويتيتين حياة الياقوت وهدى الشوا، والشاعر علاء الجابر والشاعر محمد جمال عمرو، شكلت فرصة مهمة للقاء شخصي بين أدباء كتب الأطفال والأطفال أنفسهم، وشهدت تفاعلا كبيرا في المخيم.
وأكدت أن مبادرة «اصدقاء المكتبة» تحظى برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبدعم من جمعية جود الخيرية، مشيرة إلى تسجيل الوفد الأدبي تطورا ملموسا، حيث تمكن من نقل فعالياتها للطفل العربي خارج الكويت.
وأوضحت أن المبادرة أقامت فعاليتها الأولى بالأردن في فضاء مفتوح لتلاميذ مدارس أبناء القدس شرقي العاصمة الأردنية، بمشاركة الكاتبة فاطمة شعبان، حيث تناولت كتاب المبادرة وشهدت تفاعلا من قبل التلاميذ.
وأشارت إلى أن التلاميذ ناقشوا أعمالهم الإبداعية، واستمعوا إلى نصائحهم وإرشاداتهم في سبيل تطوير إبداعاتهم ومحاولاتهم الكتابية.
الدور الثقافي والمعرفي
من جانبه، أشاد مؤسس المدارس عزمي عمرو بالدور الثقافي والمعرفي للكويت وللمجلس الوطني وجمعية جود في تعزيز الوعي الثقافي في العالم العربي.
ومن المقرر أن يشمل برنامج المبادرة خلال اليومين القادمين لقاءات بمجموعة من أطفال قرى منطقة السلط، وكذلك تخصيص زيارات لمؤسسات ثقافية أردنية عدة، كما سيختتم وفد المبادرة زيارته للأردن بلقاء وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار.