انخفض سعر برميل النفط الكويتي 42 سنتا ليبلغ 73.68 دولارا، في تداولات الثلاثاء، مقابل 74.10 دولارا في تداولات الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية ارتفعت أسعار النفط صباح أمس، إذ يترقب المستثمرون نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لشهر يونيو بعد توقعات متفائلة إزاء نمو الطلب على النفط، صادرة عن وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 80 سنتا، أو 1.08%، إلى 75.09 دولارا للبرميل، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69 سنتا، أو 0.99%، إلى 70.11 دولارا للبرميل.
وارتفع كلا الخامين أكثر من 3% مساء أمس الأول، بتعزيز من آمال بارتفاع الطلب على الوقود بعد خفض البنك المركزي الصيني فائدة الإقراض قصير الأجل.
ويتوقع المشاركون في السوق أن توقف اللجنة الاتحادية للسوق المفتوحة، التابعة للبنك المركزي الأميركي، رفع أسعار الفائدة مؤقتا، وسط حالة من عدم اليقين إزاء الآفاق الاقتصادية والآثار المستمرة لرفع الفائدة 10 مرات منذ مارس 2022.
ويدعم رفع الفائدة الدولار، مما يجعل السلع المقومة به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويؤثر على أسعار النفط، ومن شأن وقف الزيادات أن يحفز النمو الاقتصادي والطلب على النفط، مما يدعم الأسعار.
إيرادات روسيا
في سياق متصل، أعلنت وكالة الطاقة الدولية تراجع إيرادات روسيا من صادرات النفط في مايو الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير الماضي، بسبب انخفاض الإمدادات والأسعار.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، في تقريرها الشهري عن الأسواق، إن إيرادات روسيا من مبيعات النفط الدولية تراجعت بنحو 36% في مايو الماضي، مقارنة بالشهر نفسه في عام 2022، لتصل إلى 13.3 مليار دولار، بانخفاض 1.4 مليار، مقارنة بأبريل الماضي، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وتؤثر القيود الغربية المفروضة على النفط الروسي، ومنها حظر الاستيراد في أوروبا وسقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع الكبرى، بالسلب على الكرملين، وجرى بيع النفط والمنتجات البترولية في البلاد تحت الحدود السعرية في مايو الماضي، بحسب وكالة الطاقة الدولية، وتراجع متوسط سعر التصدير المرجح للخام الروسي إلى 54.79 دولارا للبرميل في مايو الماضي، مقارنة بـ60.22 دولارا في أبريل الماضي، وفقا لحسابات أجرتها وكالة الطاقة الدولية.