نواب لرئيس الوزراء: ابتعد عن المحاصصة واختر الكفاءات
أكدوا ضرورة تشكيل حكومة تلبي طموحات الشعب وتحارب الفساد
فور صدور الأمر الأميري بتعيين سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيساً للحكومة الجديدة، دعا عدد من النواب سموه إلى اختيار وزراء حكومته الجديدة من الكفاءات الوطنية التي تتعاون مع مجلس الأمة، وتحارب الفساد، وتلبي طموحات الشعب، وتنهض بالبلاد، بعيداً عن المحاصصة والترضيات.
وقال النائب د. عبدالكريم الكندري، مخاطباً رئيس الوزراء: «اختر وزراء يضعون الشعب نصب أعينهم، وتبنَّ برنامج عمل قابلاً للتطبيق يلبي احتياجات المواطنين».
بدوره، قال النائب د. محمد الحويلة: «ادفع باتجاه الإصلاح، وتبنَّ برنامج عمل يحقق آمال وتطلعات الشعب»، مضيفاً «نحن متفائلون بحالة التوافق السائدة للدفع بكل الملفات باتجاه الإنجاز لتحقيق التنمية والرفاه».
في المقابل، ذكر النائب شعيب المويزري أن «التعاون مع أي حكومة يجب أن يكون باختيار وزراء يعملون لأجل الدولة والشعب، ووقف النهج السيئ الذي تدار به أجهزة الدولة».
ومن جهته، أكد النائب جراح الفوزان: «نحن ملتزمون بما طرحناه في الحملة الانتخابية بأن التعاون يبدأ من تشكيل حكومة قوية من رجالات دولة بعيدة عن المحاصصة والترضيات، ووزراء سياسيين قادرين على النهوض بالبلد، والتعاون مع المجلس».
ومن ناحيته، أكد النائب ماجد المطيري، أن «هذه المرحلة المهمة والمفصلية من تاريخ الكويت تستحق منا جميعاً التكاتف من أجل إنجاز المشاريع والقوانين الخاصة بالمواطنين، والتي تساهم في تحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرفاه».
في وقت، قال النائب فلاح الهاجري: «بعد ما وجّه الشعب رسالته في 6 يونيو أصبحنا أمام مفترق طرق، فإما دولة المؤسسات والعدل والإنجاز وأيدينا ممدودة لكم، وإما المزيد من التأزيم والتعطيل والعبث، وهذا ما لا نسمح لكم به، فكونوا على قدر الثقة يكن الشعب معكم».
بدوره، قال النائب خالد المونس، للنواف، إن «الشعب ينتظر منك الكثير، فاختر فريقاً قوياً بلا محاصصة أو حسابات سياسية ضيقة على حساب الوطن»، مؤكداً «ضرورة التعامل مع مطالب الشعب، وعدم الوقوع في أخطاء الماضي، وأهمها استنزاف الوقت دون تحقيق المأمول».
ومن جانبه، خاطب النائب عبدالله فهاد رئيس الوزراء بقوله: «نذكّر بما سبق أن قلناه أن الذي بيننا وبينك هو تشكيل حكومة من رجالات الدولة، والتصدي لمحور الفساد، والنهوض بطموحات المواطنين والارتقاء بها»، في حين قال النائب بدر نشمي: «نحن نمرّ بمرحلة حساسة لا تقبل المجاملة، والتي تبدأ باختيار الوزراء بمعيار الكفاءة والنزاهة لانتشال البلد من حالة الركود إلى الإنجاز والتنمية».
في تفاصيل الخبر:
دعا عدد من النواب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الى اختيار وزراء حكومته الجديدة من الكفاءات الوطنية التي تتعاون مع المجلس وتحارب الفساد وتلبي طموحات الشعب وتنهض بالبلد.
وقال النائب د. عبدالكريم الكندري: يا سمو رئيس الوزراء المكلف، أعانك الله على حمل الأمانة، وليتك تختار وزراء يضعون الشعب نصب أعينهم، وتتبنى برنامج عمل قابلا للتطبيق يلبي احتياجاتهم، وحارب الفساد الذي أضاع حقوقهم، وتعاون مع البرلمان الذي جاء بممثليهم، فسوف يكون الشعب خير حصن لك.
بدوره، قال النائب د. محمد الحويلة: يا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الصباح، نبارك لك تجديد الثقة السامية، ونسأل الله تعالى أن يعينك على حمل الأمانة، سمو الرئيس: عليك ان تشد عضدك بالاكفاء الوطنيين من أبناء الكويت وهم كثر، وتدفع باتجاه الاصلاح، وتتبنى برنامج عمل يحقق آمال وتطلعات الشعب، ونحن متفائلون بحالة التوافق السائدة للدفع بكل الملفات باتجاه الانجاز لتحقيق التنمية والرفاه، ولن تجد منا ومن الشعب إلا الدعم والمؤازرة.
من ناحيته، قال النائب شعيب المويزري إن «التعاون مع أي حكومة يجب أن يكون باختيار وزراء يعملون لأجل الدولة والشعب، ووقف النهج السيئ الذي تدار به أجهزة الدولة، ومحاسبة كل من تسبب في الاضرار بالوطن والشعب والمحافظة على ثرواته، واحترام الدستور»، مستدركا بالقول: أبناء الشعب مواطنون لا رعايا عند أحد، ويجب احترام جميع حقوقهم.المويزري: وقف النهج السيئ الذي تدار به أجهزة الدولة
الحويلة: الدفع باتجاه الإصلاح وتبني برنامج عمل يحقق آمال الشعب وتطلعاته
الفوزان: تشكيل حكومة قوية من رجالات الدولة
ومن جهته، قال النائب جراح الفوزان: نبارك للشيخ أحمد النواف الثقة السامية بتكليفه رئيساً للوزراء، ملتزمين بما طرحناه في الحملة الانتخابية بأن التعاون يبدأ من تشكيل حكومة قوية من رجالات دولة بعيدة عن المحاصصة والترضيات، ووزراء قادرين على النهوض بالبلد، ووزراء سياسيين قادرين على التعاون مع المجلس.
ومن ناحيته، قال النائب ماجد المطيري: نبارك لسمو الشيخ أحمد النواف صدور الأمر الأميري بتعيينه رئيسًا للوزراء وتكليفه تشكيل الحكومة الجديدة، وهذه المرحلة الهامة والمفصلية من تاريخ الكويت تستحق منا جميعًا التكاتف من أجل إنجاز المشاريع والقوانين الخاصة بالمواطنين والتي تساهم بتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرفاه لهم.
في وقت، قال النائب فلاح ضاحي: نبارك للشيخ أحمد النواف ثقة القيادة السياسية، ونسأل الله أن يعينه على الأمانة، فبعد ما وجه الشعب رسالته في 6-6 أصبحنا أمام مفترق طرق، فإما دولة المؤسسات والعدل والإنجاز وأيدينا ممدودة لكم، وإما المزيد من التأزيم والتعطيل والعبث، وهذا ما لا نسمح لكم به، فكونوا قدر الثقة يكن الشعب معكم.
بدوره، قال النائب خالد المونس لسمو الشيخ أحمد النواف: الشعب الكويتي ينتظر منك الكثير، فاختر فريقاً قوياً بلا محاصصة أو حسابات سياسية ضيقة على حساب الوطن، وضرورة التعامل مع مطالب الشعب وعدم الوقوع في أخطاء الماضي وأهمها استنزاف الوقت دون تحقيق المأمول.
بدوره، قال النائب فايز الجمهور، نبارك لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف ثقة سمو الأمير، ونشد على يده للنهوض بالبلد مما يعانيه من رواسب في سائر قطاعات الدولة، مؤكداً أن التوافق النيابي غير المسبوق على الأولويات والدعم الشعبي المتفائل، بقدر ما هو دافع لك للإنجاز، فهو أيضا يحملك مسؤولية سياسية مضاعفة.
ومن ناحيته، قال النائب م. عبدالله فهاد، مخاطباً سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد «سمو رئيس الوزراء المكلف... نبارك لكم ثقة القيادة السياسية، ونذكّر بما سبق أن قلناه لك أن الذي بيننا وبينك هو تشكيل حكومة من رجالات الدولة، والذي بيننا وبينك هو التصدي لمحور الفساد، وأن الذي بيننا وبينك هو النهوض بطموحات المواطنين والارتقاء بها».
من ناحيته، قال النائب بدر نشمي «نبارك لسمو الشيخ أحمد النواف تجديد الثقة الأميرية السامية بتعيينه رئيسا للوزراء، سائلين الله عز وجلّ أن يعينه على أمانة حماية الدستور وإدارة البلاد لما فيه خير الوطن والمواطنين وتحقيق طموحات الشعب».
وقال نشمي، في تصريح صحافي: «نمرّ بمرحلة حساسة لا تقبل المجاملة، فالمواطن ملّ الوعود والأقوال، وينتظر الوفاء والأفعال، والتي تبدأ باختيار الوزراء بمعيار الكفاءة والنزاهة لانتشال البلد من حالة الركود إلى الإنجاز والتنمية، وأن يسود نهج الإصلاح ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين لتحقيق أولويات المواطن من رفاهية وتحسين للمعيشة وارتقاء بالتعليم والصحة، والانتهاء من ملف العفو، ومباشرة الإصلاح السياسي، لنصل إلى نهضة تسمو بالوطن والمواطن».ضاحي: يدنا ممدودة لدولة المؤسسات ولا نسمح بالتعطيل
المونس: الحرص على عدم الوقوع في أخطاء الماضي
فهاد: بيننا وبينك التصدي لمحور الفساد
وأضاف أن بوابة الإنجاز تكمن في التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، ويستهل التعاون بينهما عن طريق تقديم الحكومة برنامجها التنموي برؤية وجداول زمنية واضحة ومحددة، بعيدا عمّا كان يحدُث في السابق من كلام إنشائي، لنصل إلى المبتغى الأسمى في النهضة والتنمية.