اللجنة الدولية تقترح شارة رقمية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
لحماية البيئة التحتية الرقمية الخاصة بالمنشآت الطبية والمنشآت
تلتمس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعم الدول من أنحاء العالم من أجل إنشاء «شارة رقمية للصليب الأحمر والهلال الأحمر» تميّز أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمرافق الطبية أو بالمنشآت التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر أمام الجهات المتسللة سواء التابعة لهيئات عسكرية أو غيرهم من المتسللين لدى محاولة الولوج إليها.
والغرض من الشارة الرقمية المقترحة هو أن تكون علامة واضحة يعرف من خلالها كل من يحاول الولوج إلى أنظمة الكمبيوتر هذه أو مهاجمتها أن هذه الأنظمة والبيانات التي تخزنها مشمولة بالحماية من الضرر بموجب القانون الدولي الإنساني في أوقات النزاع المسلح.
وأطلقت اللجنة الدولية اليوم، تقريراً جديداً بعنوان «رقمنة شارات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والكريستالة الحمراء»، وهو ثمرة بحث مكثف خلصت فيه إلى أن الشارة الرقمية المقترحة من شأنها أن تحقق أشكالاً من الحماية والمزايا للبيئة التحتية الرقمية الخاصة بالمنشآت الطبية والمنشآت التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ودعت اللجنة الدولية الدول وأعضاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وخبراء تكنولوجيا المعلومات من المجالات الطبية والإنسانية والعسكرية والأمنية للانضمام إليها والعمل على إعداد سبل عملية لحماية الخدمات الطبية والإنسانية من الضرر الرقمي في أثناء النزاعات المسلحة.
وفي بيان تلقّت «الجريدة» نسخة منه، قال المدير العام للّجنة الدولية روبير مارديني «في ظل الرقمنة التي تهيمن على المجتمعات، أصبحت العمليات السيبرانية واقعاً ملازماً للنزاعات المسلحة، ومهمتنا المتمثلة في حماية أرواح ضحايا النزاعات المسلحة وصون كرامتهم تتطلب منا بلورة فهم للكيفية التي من الممكن أن تتسبب بها هذه العمليات في إحداث ضرر».
و«الشارة الرقمية» خطوة ملموسة في سبيل حماية البنية التحتية الطبية الأساسية واللجنة الدولية في العالم الرقمي».
ولكي تُفعَّل الشارة الرقمية، ينبغي للدول أن توافق على استخدامها وأن تعدها جزءاً من القانون الدولي الإنساني، إلى جانب الشارات الثلاث المستخدمة حالياً.
وقد أطلقت اللجنة الدولية للتو عملية لتيسير الحوار وتبادل الآراء بين الدول من أجل ضمان أن تظل المنشآت الطبية والمنظمات الإنسانية محمية في أوقات النزاع المسلح؛ في فضاء الإنترنت وفي الواقع المادي.
وحددت اللجنة الدولية، بالتعاون مع عدة شركاء، 3 حلول تقنية ممكنة للشارة الرقمية:
1- شارة معتمدة على نظام أسماء النطاقات (DNS-based).
2- شارة معتمدة على بروتوكول الإنترنت (IP-based).
3- نظام يُعرف بـ ADEM «الشارة الرقمية المصدق عليها»، يستخدم سلاسل شهادات للإشارة إلى وجوب الحماية.