أشاد الكاتب الصحافي اللبناني د. طارق البكري بما يتميز الطفل المغربي من رغبة وتعطش للتعرف إلى عالمه العربي، والكتب العربية المشرقية ولا سيما القصص الهادفة والروايات المفيدة، معتبراً أن الطفل المغربي يتشابه مع الطفل الكويتي في حبه لكل جديد، ورغبته بالعلم والمعرفة، والانطلاق إلى عالم الخيال والعطاء المتواصل.
جاء ذلك في تصريح صحافي للبكري عقب جولة ثقافية تربوية واسعة أجراها في المغرب شملت عدداً من المؤسسات التعليمية، التقى خلالها عددا من المسؤولين بوزارتي الثقافة والاعلام والتربية.
وقال إن أطفال المغرب جددوا في نفسه انطلاقة جديدة، حيث أكدوا عشقهم الكبير نحو الكتاب، ونحو القصص العربية، ورغم صعوبة اللهجة في البداية إلا أن بعضهم كان يتحدث معي باللهجة اللبنانية، وبعضهم باللهجة الخليجية، وبعضهم باللغة الفصحى، وحتى أنهم قاموا بشرح بعض الكلمات والجمل المغربية، والأمثال التراثية الجميلة التي تنم عن حضارة كبيرة، ووعي طفولي وحضاري واجتماعي.
وأضاف «لقد طرح علي أطفال المغرب الكثير من الاستفسارات حول الكتابة والتأليف، وقد وجدت كثيراً من قصصي منتشرة في مختلف المدارس، وهي مقررة على الطلاب كمادة أساسية، كما أني حضرت بعض المسرحيات التي اقتبست من قصصي، وكان بعض الأطفال يحفظون بعض القصص ويلقونها أمامي بطلاقة كبيرة».