أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم اتخاذ سلسلة من الإجراءات ومعاقبة عدد من قادته بعد حادثة إطلاق النار التي أدت إلى مقتل ثلاثة من جنوده على الحدود مع مصر في الثالث من يونيو الجاري.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان «كشف التحقيق في عملية الحدود المصرية فشلاً أمنياً وإهمالاً من القادة».

وأضاف أنه «تقرر إغلاق ممرات الطوارئ وتقليص دوام الجنود لأقل من 12 ساعة».

Ad


كما قرر الجيش «توبيخ قادة في الجيش ونقل آخرين وتأخير ترقياتهم لمسؤوليتهم عن الفشل الأمني».

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان في الثالث من يونيو مقتل ثلاثة من جنوده وشرطي مصري على الحدود بين البلدين في حادث بدأ بإطلاق نار أودى بحياة جندي ومجندة إسرائيليين تبعه بعد ساعات تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل جندي ثالث وشرطي مصري.

من جهته، قال الجيش المصري في بيان إن «أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية قام بمطاردة عناصر تهريب المخدرات».

وأضاف أنه «أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، مما أدى إلى وفاة 3 أفراد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة اثنين آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصرى أثناء تبادل إطلاق النيران».

إلى ذلك، قال رئيس الأركان هرتسي هاليفي خلال كلمة له في الكنيست اليوم «قمنا بتحقيق معمق ودقيق، ووجدنا أخطاء وفجوات عملياتية وقيادية سنعمل على إصلاحها لنتحسن».

وأضاف قائلاً «هذا حادث صعب كان من الممكن منعه»، موضحاً أن الجنود الذين قتلوا «تصرفوا بصورة لا تشوبها شائبة».

وتُعتبر مثل هذه الحوادث على طول الحدود الإسرائيلية المصرية نادرة حيث حافظ البلدان على علاقات أمنية بموجب اتفاق سلام وقع عليه الجانبان في عام 1979.